متابعة- بتول ضوا
العلاقة الزوجية، مثل أي علاقة اجتماعية بين الناس، تختبر الفرح والسعادة والألم والمشاكل بطرق مختلفة. لذلك فإنه من الطبيعي أن يمر الزوجين بتحديات في علاقتهما. ولكن المهم في الأمر أن تكون علاقاتهما ملاذاً آمنًا على الدوام.
قد يصبح أحد الزوجين خارج نطاق السيطرة عاطفياً أو يشعر بأنه مستبعد من العلاقة بسبب السلوك الخاطئ المتكرر للزوج.
حيث أن بعض السلوكيات شائعة يمكن التحكم فيها طالما أنها نادرة الحدوث، ولكن عندما تصبح عادات متكررة، يمكن أن تسبب ضرراً خطيراً للعلاقة قد تهدد نهايتها.
فيما يلي خمس عادات قد تدفع شريكك بعيداً وتخلق فجوة عاطفية بينكما.
1. النقد المتكرر
عندما يستمر أحد الشركاء في التعبير عن استياء وشكاوى صغيرة (أو كبيرة) ، يبدأ بالاستياء ويشعر أنه لا يوجد شيء يمكنه فعله حيال ذلك. نتيجة لذلك ، يبدأ في الابتعاد ويتوقف عن محاولة إرضاء أو الانخراط في الروتين.
2- الاختلافات في مهارات التحدث ومهارات الاتصال
عندما يكون أحد الأطراف أكثر قدرة على التعبير عن نفسه وصياغة مشاكله أكثر من الآخر ، فإن هذا يمنحه ميزة غير عادلة في مناقشة المشاكل والاقتراحات.
وهنا لن يستطيع الطرف الآخر التواصل بشكل جيد أو التعبير عن أفكاره ومشاعره بطلاقة من المرجح أن يفقد معظم الجدل بسبب ذلك، حتى لو كان على حق.
مع مرور الوقت، يعرف أن الحديث عديم الفائدة لأنه لا يمكن أن يفوز أبداً، لذلك يصمت ويستقيل الكلام بصمت.
3- عدم التعاطف مع الشريك
عندما يواجه أحد الزوجين مشاكل عاطفية فإنه يأمل أن يتفهم شريك حياته ويتسامح معه ويتعاطف معه، حتى لو لم يستطع مساعدته في حل المشكلة
4- تجاهل شكاوى بعضكما البعض
على الزوجين التمييز بين النقد والشكاوي، والطرف الآخر له الحق في إخبارك بمشاكله، وطالما أنها لا تؤثر على علاقتكما، فعليك الاستماع باهتمام والعمل الجاد لحلها.
والشيء المهم هو أن تجاهل شكاوى شريكك خاصةً عندما يقول تلك الكلمات مرارًا وتكرارًا ، فإنه يجعله يشعر بالرفض والتجاهل.
5- مدمنون على العالم الافتراضي
يقضي المثير من الأزواج جل وقتهم أمام هواتفهم وشاشاتهم، ما يؤثر هذا حتماً على مزاج الشريك وإحساسه بالرضا.