فتح مركز راشد لأصحاب الهمم أبوابه أمام النجمة أروى التي حلت ضيفة على المركز، حيث كان في استقبالها مريم عثمان، المدير العام لمركز راشد لأصحاب الهمم، وعدد من مسؤولي الأقسام ومعلّمي وطلبة المركز، وتأتي زيارة النجمة أروى كخطوة إنسانية تعبر من خلالها عن دعمها وتقديرها لأصحاب الهمم وطلبة المركز.
وخلال الزيارة، جالت النجمة أروى بين أقسام المركز واطلعت على فصوله المختلفة، وتابعت مجموعة من الاستعراضات الدرامية والحركية التي قدّمها أبناء مركز راشد لأصحاب الهمم، والتي تعتبر جزءًا من برامج المركز العلاجية، كما استمعت من السيدة مريم عثمان إلى شرح وافٍ عن خدمات المركز وبرامجه العلاجية والتدريبية والتأهيلية التي يستفيد منها أكثر من 300 طالب وطالبة من مختلف الجنسيات والثقافات والأعمار.
وزارت أيضاً ورش التدريب المهني من زراعة ونجارة وتطريز وتدريب مهني والتي يسعى المركز من خلالها إلى تطوير وصقل مهارات طلبته، حيث اطلعت خلالها على مجموعة المنتجات التي يقوم الطلبة والطالبات بابتكارها وانتاجها ضمن مجموعة البرامج الخاصة التي تقدمها هذه الورش لهم، حيث قامت النجمة أروى بمشاركة بعض من طالبات المركز حصة الطبخ مع تفاعل كبير من طلبة المركز الذين عبروا عن سعادتهم بهذه الزيارة، التي مكنتهم من مبادلة المحبة مع النجمة الشابة التي تفاعلت مع مجموعة الفقرات الاستعراضية التي قدمها الطلبة على المسرح.
وفي هذا الإطار، عبرت السيدة مريم عثمان عن سعادتها بزيارة النجمة أورى. وقالت: “يرتبط مركز راشد بعلاقة قوية مع نجوم الفن العربي على اختلاف جنسياتهم وتوجهاتهم، فهم يشكلون داعماً قوياً لأصحاب الهمم، وعبر زياراتهم المتكررة إلى مركز راشد يؤكدون على أهمية الدور الذي تلعبه الفنون في دعم أصحاب الهمم، وقدرتها على إيصال رسائلهم إلى المجتمع، ما يمكننا جميعاً من تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم”.
وأضافت: “تعبر زيارة النجمة أروى للمركز عن الجانب المشرق في مجتمعاتنا العربية والساحة الفنية، حيث لمسنا خلال الزيارة مدى تفاعلها مع الطلبة وقدرتها على ملامسة قلوبهم، وهو ما ينعكس إيجاباً على أداء الطلبة ونفسياتهم وحياتهم اليومية، لاسيما وإن الفنانة أروى تمثل إحدى الأصوات الجميلة التي يمكننا من خلالها التعبير عن رسائل أصحاب الهمم”.
من جانبها، أكدت النجمة أروى إعجابها بنوعية الخدمات التي يقدمها مركز راشد لأصحاب الهمم لطلبته، ويسعى من خلالها إلى تأهيلهم وتدريبهم وتحويلهم إلى عناصر فاعلة في المجتمع، كما أبدت اعجابها بما قدمه الطلبة من عروض غنائية واستعراضية تكشف عن ما يمتلكونه من مواهب وإبداعات. وقالت: “لقد أثبت مركز راشد من خلال برامجه النوعية قدرته على احتضان أبناء هذه الفئة التي تحتاج منا إلى بذل مزيد من العطاء من أجل دعمها وتفعيل وجودها على الساحة، وتسهيل دمجها في النسيج المجتمعي، وخلال زيارتي شهدت مجموعة من الاستعراضات التي قدّمها أبناء المركز وتكشف عن نوعية قدراتهم ومواهبهم ومهاراتهم التي يمكن الاستفادة منها ضمن انتاجات الساحة الفنية العربية على اتساعها”، مشيرة إلى أهمية منح أصحاب الهمم ما يحتاجونه من مساحة وفرص خاصة للتعبير عن قوتهم وإرادتهم وإبداعاتهم المختلفة.