متابعة-جودت نصري
مَن منّا لا يمر بفترات من القلق والتوتر والحزن وغيرها من الحالات النفسية؛ خصوصاً في العصر الحالي.. لكن، هل تعلمين أن للضحك تأثيراً مدهشاً على صحتكِ؟.. فهو العلاج الذي يقلل التوتر، ويخفض ضغط الدم، ويخفف الألم أيضاً.. وفي اليوم العالمي للضحك، نطلعك على أهم فوائد الضحك؛ لتعيشي التجربة على الدوام وتنعمي بالمنافع الصحية للضحك:
– الضحك يحفّز أعضاء الجسم
يوصي الأطباء بالضحك لمدة 10 إلى 15 دقيقة يومياً من أجل التمتع بصحة جيدة.. لكن، مع الأسف الأمر ليس سهلاً في هذه الأيام، لكن يجب علينا المحاولة.. ومع ذلك، عندما نضحك، نقدم تدليكاً حقيقياً لأجسامنا، مع تحفيز أعضائنا.
– الضحك يثبط هرمونات التوتر
عندما يضحك الشخص، يفرز جسمه الإندورفين، وهي هرمونات تقلل من إنتاج الأدرينالين الناتج عن الإجهاد.. يسمح لنا الضحك أيضاً بإرخاء عضلاتنا، وتزويد الدماغ والقلب بالأكسجين، إنه أشبه بنفَس حقيقي للهواء النقي في 5 دقائق.
– الضحك يخفِّض ضغط الدم
من خلال تحسين الدورة الدموية والأكسجين للقلب، يقلل الضحك من خطر حدوث جلطات الدم، ويخفِّض ضغط الدم بعد بضع دقائق.
– يقوي الضحك الدفاعات المناعية
يَزيد الضحك من مستوى الأجسام المضادّة في أجسامنا، وخاصة في الأنف والجهاز التنفسي.. هذا التعزيز العام، سيجعل من الممكن مقاومة السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والصداع النصفي، وكذلك الاكتئاب والأرق.
يتيح لنا الضحك، المرتبط بالنشاط البدني والنظام الغذائي المتوازن، أن نضع صحتنا في حالة جيدة.
– الضحك يخفف الألم
إفراز هرمون الإندورفين خلال الضحك، هو الذي يخفف الألم بشكل كبير.. غالباً ما يُستخدم الضحك أيضاً كأداة علاجية لتهدئة آلام المرضى الصغار في المستشفى، بتدخُّل المهرجين، على سبيل المثال.
– يزيد الضحك من الثقة بالنفس
إضافةً إلى كونه تواصلياً، يساعد الضحك على الارتباط بالآخرين، ويسمح للشخص بأن يكون إيجابياً.. المخاوف تتلاشى، على الأقل لبعض الوقت، إنها أداة جيدة لكسر الجليد وتوحيد الفرق.
– الضحك هو رياضة جيدة
نوعٌ من التنفس المتقلب مصحوبٌ بصوت ناتج عن الحجاب الحاجز.. الضحك يساهم في عمل العديد من العضلات في الوجه والبطن، إنه نوع من “الركض الثابت”.
لكن نظراً إلى أنه ليس من السهل دائماً مواجهة المواقف التي تثير الضحك بشكل كبير في الوقت الحالي؛ فمن الممكن أيضاً ممارسة يوجا الضحك للاستفادة من جميع فوائدها.. هذه الممارسة طوّرها مادان كاتاريا، وخلالها يتم تعمُّد الضحك في البداية وسْط مجموعة آخرين، ثم يبدأ الضحك الفعلي؛ مما يساعد على تحفيز الإندورفين.
الغرض من مزاولة يوجا الضحك، هو مناشدة الضحك من دون سبب، والضحك العفوي، ويحتاج بالطبع إلى بعض التدريب.