متابعة -سوزان حسن
تتمتع الألوان بقوة خارقة للتأثير على الحالة المزاجية والسلوك ، لذلك توجد في عالم التصميم تعليمات صارمة بشأن الألوان وكيفية استخدامها بشكل مثالي لأنها تؤثر على مزاجنا وإنتاجيتنا.
نتيجة لذلك ، ستجد بعض مساحات العمل تعتمد على الألوان الزاهية والمعززة للطاقة مثل الأبيض والأخضر ، بينما تعتمد أماكن الحياة الليلية على الألوان الدافئة والهادئة لتتناسب مع الأجواء الرومانسية للمكان. لذا ، قبل أن تبدأ في تغيير لون منزلك ومساحاتك الداخلية ، من الضروري أن تبحث في عالم الألوان وكيف يؤثر على نفسك.
كيف يؤثر اللون على الروح والعواطف؟
1. لون فاتح:
الألوان الفاتحة لها تأثير مهدئ على العقل والجسم وغالبًا ما تساهم في الشعور بالراحة والاسترخاء ، لذلك يوصى دائمًا بغرف النوم والحمامات والمساحات التي يكون فيها الاسترخاء مطلوبًا.
2. اللون الداكن:
تتميز الألوان الداكنة ، المعروفة أيضًا باسم الألوان الدافئة ، بخصائص تثير الشغف والحماس ، ويمكن أن يساعد دمجها في التصميم الداخلي في خلق روح جذابة ومساحة أكثر نشاطًا ، على سبيل المثال: يوصى باستخدام مجموعات الألوان التالية: البرتقالي والأزرق مع الأبيض ، ولكن ليس مظلمًا جدًا لتجنب القلق والتوتر.
3. لون فريد:
تضفي الألوان النابضة بالحياة على المساحة أذواقًا وجاذبية مختلفة. وغالبًا ما تُستخدم على الجدران ، وأغطية الجدران ، وحتى على قطعة من الأثاث لإبراز اللمسات الجذابة أثناء إثارة المشاعر. على سبيل المثال ، يمكن للزينة الصفراء والحمراء تعزيز الإحساس بالمساحة . السعادة التي تجعلها ألوانًا مثالية للمساحات المكتبية وغرف الأطفال والمطابخ ، مما يضفي لمسة مختلفة وأكثر إثارة على المكان.
4. ألوان محايدة:
الألوان المحايدة هي أساس كل التصميمات الداخلية ولا توجد مساحة بدون ألوان كالأبيض والرمادي والبيج لأنها تعزز عملية التوازن والانتقال السلس بين الألوان وتوفر مساحة يسهل تطويرها.