متابعة- بتول ضوا
كل يوم نكمل مهام عملنا باجتهاد، ونتفاعل مع زملائنا بطريقة ودية ومنفتحة. نتيجة لذلك، غالباً ما نشعر بالارتباط والوحدة معهم.
ومع ذلك، ليس من غير المألوف أن ينشأ سوء الفهم بسبب سوء تفسير كلماتنا. لذلك، من الأهمية بمكان التفكير بعناية في اختياراتنا اللغوية.
والتأكد من أنها مؤثرة وراقية، وتجنب التسبب عن غير قصد في حدوث ارتباك أو سلبية. من خلال القيام بذلك، يمكننا تعزيز مهارات الاتصال لدينا والإلهام من حولنا. وفي الآتي كلمات لا يقولها الأذكياء في العمل.. فلتكن ذكياً وتجنب قولها
– ليس عدلاً
عند مواجهة الإحباط، قاوم الرغبة في التنفيس وابني حجة مقنعة بدلاً من ذلك. قم بتجميع المعلومات ذات الصلة لتقديم حجة مقنعة عن سبب اعتقادك بأن الموقف غير عادل. شارك أدلتك مع شخص يمكنه دعمك، سواء كان ذلك رئيسك أو زميلك في العمل
– أفكر أو أشعر
قد يبدو استخدام عبارات مثل “أعتقد” أو “أشعر” مقبولاً، لكنه قد يلقي بظلال من الشك على مصداقيتك.
تشير هذه التعبيرات إلى نقص الثقة في أفكارك ومهاراتك وقدراتك على التفكير النقدي. لتأكيد سيطرة أكبر على كتاباتك ومحادثاتك، من المستحسن تبديل “فكر” بكلمة “يؤمن”. سيساعدك هذا على الظهور بمظهر أكثر ثقة وتحكم.
– إنه ليس خطئي
تحمل المسؤولية عن أفعالك لكسب الاحترام وتقديم السلوك المهني عند وصف الموقف. الامتناع عن إلقاء اللوم وتقديم وصف صادق لما حدث، بما في ذلك ما يمكنك أنت وفريقك إدارته وما لا يمكنك إدارته. تجنب إبعاد نفسك عن الفريق بالقول إن المشكلة ليست مسؤوليتك، لأن هذا قد يؤدي إلى أن يُنظر إليك على أنك موظف فردي وليس لاعبًا جماعيًا.
– سأحاول
قد يبدو نهج “افعل أو لا تفعل” بالأبيض والأسود ضعيفاً لكسب ثقة أقرانك، لذلك من الضروري توضيح مفاهيمك والإشراف عليها.
عندما تظل التوقعات غير محددة، يمكن أن ينشأ الارتباك، مما يؤدي إلى الإحباط لجميع المعنيين عندما لا يتم تلبية التوقعات.