رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

إيرلينج هالاند.. 50 مساهمة تهديفية في 44 مباراة

بات النرويجي إيرلينج هالاند، لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي، أسرع...

دوري أبطال أوروبا: آرسنال يهين سبورتينغ لشبونة في ملعبه

سقط سبورتينغ لشبونة البرتغالي في ملعبه أمام ضيفه آرسنال...

دوري أبطال أوروبا: ليفركوزن يضرب سالزبورغ بالخمسة

اكتسح فريق باير ليفركوزن الألماني ضيفه ريد بول سالزبورغ...

دوري أبطال أوروبا: بايرن ميونيخ يغرق سان جيرمان بأوجاعه

حسم فريق بايرن ميونيخ الألماني مواجهة باريس سان جيرمان...

دوري أبطال أوروبا: فينورد يفرض تعادلاً مرّاً على مانشستر سيتي

واصل فريق مانشستر سيتي حالة اللا توازن التي يمر...

أربعة عناصر لصحة جيدة عليك بإضافتها

متابعة-جودت نصري

 

جميعنا يعلم أن النظام الغذائي الصحي يحمي الجسم من عدد كبير من الأمراض، وأن التمارين الرياضية مهمّة للوقاية من الأمراض المزمنة وإدارة الوزن. لكن، هل تعلمين أن للنوم أيضاً والتوتر صلة وطيدة بهما وتأثير مهم سلبي وإيجابي؟

الدماغ هو المفتاح

كل شيء يبدأ في الدماغ. عندما يكون الدماغ في حالة الراحة والإصلاح والاسترخاء، فخلالها يُفترض أنك تتمتعين بصحة جيدة في العموم، ويعمل الجسم على النحو الأمثل. أما عندما يكون الدماغ في حال من التوتر، فخلالها يصبح الشغل الشاغل للجسم هو التعامل مع واحد أو أكثر من التهديدات المتصورة، وهنا تصير الاحتياجات المادية الأخرى في المرتبة الثانية،

دماغنا لا يميز. إن تصور التهديد، كالتهديد الحقيقي بالنسبة للدماغ؛ لذلك بمجرد أن تضغط على هذا الزر، يحدث نفس التسلسل.
والتوتر يؤثر على النوم والأكل وممارسة الرياضة، على سبيل المثال، عندما يكون الدماغ في حالة توتر، فإنه يفكر على المدى القصير ويركّز على الشعور بتحسّن فوري. ولهذا من الشائع اشتهاء الأطعمة السكرية أو الدهنية أو كليهما وعدم بذل جهد لممارسة الرياضة عند التوتر. إن الدماغ يُخبر الجسم بأنه يحتاج إلى طاقة فورية. لأن الدماغ يريد أن يشعر بالتحسن على الفور، لذلك لن يفكر في ممارسة الرياضة ثم الشعور بالتحسّن بعد ذلك.. فكل شيء مترابط.

5 اسئلة عليك طرحها على نفسك

وفي المقابل، يمكن أن يؤثر النوم والأكل وممارسة الرياضة على كيفية تعاملنا مع التوتر. من الأسئلة الرئيسية التي يجب أن تطرحها على نفسك، ما يلي:
– “كيف هو نومي؟” إذا لم يكن جيداً، فربما يجب عليك التركيز على النوم الباكر أو تغيير جانب من روتين نومك.
– “هل تعمل الأمعاء كما يجب؟” إذا كنت تعانين من مشاكل في الجهاز الهضمي، فمن الأفضل لصحتك تحسين نظامك الغذائي.
– “كيف هو الدعم الاجتماعي الذي أحصل عليه؟” فهذا الدعم يمكن أن يؤثر على حالتك المزاجية.
– “هل هناك أشياء معينة تجعلني أتوتر؟” على سبيل المثال، إذا كان تفحص البريد الإلكتروني قبل النوم أو فور الاستيقاظ يولد التوتر، ففكري كيف يمكن تغيير هذا الجزء من روتينك لتبقي هادئة البال ومرتاحة.
– “كيف هو تمريني؟” إذا كان قليلاً، فحاولي إيجاد طرق لإضفاء المزيد من الحركة والنشاط على يومك.

تحري عوامل الصحة يمكن أن يشعرك بالتحكم في حياتك

يجب عليك أن تتحري عن عوامل الصحة التي تُشعرك بالتحكم في حياتك، وبالتالي “لا يجب أن يكون الأمر أن الطبيب أخبرني أن أنقص وزني وأن أنام وأن أقلل من التوتر. فعندما تفهمين أُسس صحتك، فلن تلقي باللوم على نفسك بسبب عدم ضبطك لنفسك أو التسويف أو عدم الانضباط.. بل ستفكرين كيف تضيفين هذه الممارسات في حياتك بطريقة مناسبة لك

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي