متابعة _ لمى نصر:
أوضحت دراسات علمية خطورة ترك الطعام خارج الثلاجة لمدة تزيد على ساعتين، وذلك للحفاظ عليه من انتشار البكتيريا وحدوث عمليات تسمم للأشخاص عند تناوله.
وأفادت الدراسات بأن طريقة حفظ الطعام في الثلاجة لها معايير أيضاً، حيث أكدت ضرورة عدم حفظه ساخناً، وفضلت تركه لبعض الوقت ليبرد قبل وضعه في الثلاجة.
وبين موقع “أوكو تيست” الألماني الخاص بتقييم المنتجات والخدمات، أنه من الأفضل ترك الطعام حتى يبرد نوعاً ما ومن ثم حفظه في الثلاجة، وذلك لعدم دفع الثلاجة لاستهلاك الكثير من الطاقة لتبريد طعام ساخن، وتجنب رفع الرطوبة داخل الثلاجة الناجمة عن الهواء الدافئ المنبعث من الطعام الساخن، والحفاظ على الأطعمة الأخرى.
إلا أن إدارة الصحة في ولاية واشنطن الأمريكية، أكدت إمكانية وضع الطعام الساخن في الثلاجة، لكنها تشدد على ضرورة تقسيمه إذا كان الحجم كبيراً إلى كميات صغيرة، حتى يتم تبريده بشكل أسرع.
واتفق الجانبان على أنه من الخطير ترك الطعام في الخارج لمدة تزيد على ساعتين حتى وإن كان ساخناً في البداية، فالطعام المطهي قابل للتعرض للبكتيريا إذا لم يتم تناوله أو حفظه في وقت محدد، خصوصاً الطعام القابل للتلف بسرعة كاللحوم والخضر والفواكه المقطعة.
وكشفت الدراسات أن الجو خارج الثلاجة لا يجب أن يكون بالضرورة 30 أو 40 درجة ليشكل خطورة على ترك الطعام، فابتداءً من أربع درجات حرارة يكون الخطر كبيراً، وتكون البيئة مناسبة لظهور البكتيريا، ما يؤدي إلى حالات تسمم كثيرة.
من جهتها، أكدت جامعة ميشيغان بالشراكة مع وزارة الزراعة الأمريكية إمكانية حفظ كميات صغيرة من الطعام المطهي في الثلاجة، لكنهما تحذران من وضع كميات كبيرة، لافتة إلى أن الكميات الكبيرة الساخنة قد تؤدي إلى رفع درجة الحرارة داخل الثلاجة أو المجمد، ما قد يؤدي إلى التأثير سلباً على الطعام الموجود مسبقا في الثلاجة.
ونصح الخبراء وفقاً لموقع “هيلث لاين” عند وضع الطعام المطهي أو الساخن في الثلاجة، أن يتم لفه أو وضعه في آوانٍ مغطاة أو صناديق صغيرة من الزجاج، حتى يتم الحفاظ عليه وعلى رائحته، ووضعه في الرف الأعلى من الثلاجة حتى يتمتع بأقصى درجات التبريد.