رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الفرنسي:ريمس يسقط أمام لانس 0-2

خسر ستاد ريمس أمام لانس 0-2 في افتتاح منافسات...

أفضل فواكه للتخلص من الغثيان: دليل شامل

هل تشعر بالغثيان؟ هل تبحث عن حل طبيعي وفعال...

الدوري الإنكليزي: ساوثهامبتون يفرض التعادل على برايتون

تعادل برايتون وضيفه ساوثهامبتون بهدف لكل فريق في افتتاح...

التعب المزمن مقابل النعاس المفرط: هل تعرف الفرق؟

يشعر الكثير من الناس بالتعب والإرهاق خلال يومهم، ولكن...

الدوري الألماني: سانت باولي يخرج من مناطق الخطر

فاز سانت باولي على ضيفه هولشتاين كيل بثلاثة أهداف...

نودع إنجازاً ونستقبل آخر.. أبرز عناوين صحف الإمارات الصادرة صباح الثلاثاء

تنوّعت افتتاحيات صحف الإمارات المحلية، الصادرة صباح الثلاثاء، ما بين؛ الإنجازات التي حققتها الدولة في مختلف المجالات والصعد خلال العام 2019، وموازنة دبي التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وارتقاء الدولة على سلم التنافسية العالمية بنسبة 67 % خلال 4 سنوات، إضافةً إلى مواصلة الجماعات الإرهابية في أفريقيا جرائمها وآخرها التفجير الذي أودى بحياة 100 شخص في الصومال.

نودع إنجازاً ونستقبل آخر

فتحت عنوان “نودع إنجازاً ونستقبل آخر”، قالت صحيفة “الاتحاد”: “عام من الإنجازات السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، تودعه الإمارات.. عام وصلت فيه إلى الفضاء، ونشرت من قلب أرض التسامح، وثيقة الأخوة الإنسانية رسالةَ سلام إلى العالم، وسط زخم سياسي جعل من عاصمتها قبلة لزعماء الدول نظراً لدورها المهم في المنطقة والعالم”.

وتابعت: “نودع إنجازات اقتصادية، وضعت الإمارات على طريق الحرير، وجعلت منها أول دولة في المنطقة تخوض غمار الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا، وتوظيفها في الصناعة، كما تصدرت أهم المؤشرات العالمية نظراً لتنوع اقتصادها وانفتاحها على العالم عبر بناء شراكات كبرى تصب في تحسين الوضع المعيشي للشعوب”.

وأشارت إلى أن الإنجازات الرياضية والثقافية ماثلة أمام المجتمع العربي والدولي، فمدن الإمارات حفلت على مدى العام بالتظاهرات المهمة في هذين المجالين، وأكدت قدرة الدولة على تنظيم أهم البطولات واللقاءات، وإعلان الاستراتيجيات الثقافية الهادفة إلى جعل الدولة حاضنة للإبداع.

وأضافت: “تستقبل الإمارات عاماً جديداً من الإنجازات، والذي سيشكل انطلاقة نحو مئوية الدولة، فمع انطلاقة العام الجديد، نحن على موعد مع بدء المرحلة التشغيلية للمحطة الأولى للمفاعل النووي السلمي في “براكة”، وإطلاق مسبار الأمل في أول رحلة تاريخية إلى المريخ، واستضافة العالم، كل العالم، في إكسبو 2020”.

واختتمت افتتاحيتها بقولها: “قيادة تعمل من أجل الوطن، وشعب ملتف حول قيادته، يسطرون قصة من المجد، عاماً تلو عام، لا يقفون أمام أي تحدٍ، متجاوزين المستحيل.. فكل عام ووطننا وقيادتنا وشعبنا وأمتنا والعالم بألف خير بحلول العام الجديد الذي نأمل أن يكون عام استقرار ورخاء وسلام على كل الدول والشعوب”.

موازنة متميزة للوطن والمواطن

من ناحية أخرى، وتحت عنوان “موازنة متميزة للوطن والمواطن”، قالت صحيفة “البيان”: “يُوجّه اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أكبر موازنة في تاريخ دبي لثلاثة أعوام؛ من العام 2020 وحتى 2022، بإجمالي نفقات 196 مليار درهم، رسالة واضحة لمجتمع الأعمال بأن دبي تنتهج سياسة مالية توسّعية، ما يضفي ثقة كبيرة على اقتصاد الإمارة ويسهم في جذب مزيد من الاستثمارات المباشرة إليها ويلبي طموحات الإمارة في تحفيز الاقتصاد الكلي ودعم إقامة “إكسبو 2020 دبي”، لتكون الدورة الاستثنائية والأبرز في تاريخ أضخم معارض العالم وأعرقها، والذي يعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط”.

وأضافت أن هذه الموازنة الثلاثية تسعى، إلى تعزيز تنافسية الإمارة وتنفيذ مشاريع البنية التحتية الرامية إلى تقديم الخدمات المتميزة وتحقيق السعادة للمواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء الأمر لم يقتصر على هذا فحسب، بل أنه من أبرز ملامح موازنة العام المقبل، الاهتمام بالخدمات الاجتماعية، التي تشمل الصحة والتعليم والثقافة والإسكان الاجتماعي، علاوة على تطوير صندوق المنافع الاجتماعية ودعم الأسر وتحفيزها وتبني مبادرات تطوير القراءة والترجمة، وإعداد البرمجيات والاهتمام بالشباب والرياضة، ما يعني زيادة الاهتمام بالإنسان الذي يراه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الثروة الحقيقية للوطن وكذلك اهتمام الحكومة بقطاع الأمن والعدل والسلامة وكل ما يمس حياة المواطنين والمقيمين على أرض الإمارة، الأمر الذي جعل دبي واحدة من أفضل المدن للمعيشة في العالم.

وذكرت في ختام افتتاحيتها أن الموازنة تُبرز اهتمام حكومة دبي بإتاحة أعلى درجات الاستقرار الاقتصادي والتحفيز لقطاعات الأعمال بالإمارة، بإعطاء صورة واضحة للأهداف الاقتصادية للحكومة خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.

عزيمة الإمارات تسابق الزمن

من جهة أخرى، وتحت عنوان “عزيمة الإمارات تسابق الزمن”، كتبت صحيفة “الوطن”: “في مؤشر دقيق على قوة العزيمة الوطنية في الإمارات وقدرة شعبها على خوض غمار التنافسية عالمياً، تمكنت الدولة من تحقيق قفزات غير مسبوقة في مسيرتها وتقدمها وقدرتها على ترسيخ ريادة نادراً ما تنجح دولة ثانية غيرها في تحقيق نتائج مماثلة، فلقد حققت الإمارات ارتقاء على سلم التنافسية العالمية بلغ 67% خلال 4 سنوات”.

وتابعت: “خير دليل على ذلك هو تأكيد المعهد الدولي للتنمية أن الإمارات تقدمت من المركز 15 عالمياً في 2016 إلى الخامس خلال 2019 الذي يقترب من ساعاته الأخيرة وفيه بينت مسيرة التنمية الرائدة والتصميم على تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى والاستراتيجيات مدى زخم الجهود والقدرة على النجاح والإنجازات في الميادين كافة، وهو ما يرفد موقع الدولة عالمياً خاصة أن القفزات الحضارية لم تؤكد قدرة الدولة على شغل مكانتها بين أكثر دول العالم نشاطاً وازدهاراً فقط، بل من خلال تصدرها للتنافسية في الكثير من المجالات والمحاور الرئيسية والفرعية ذات الصلة ضمن أكثر من 330 مؤشراً خاصاً بتقييم قدرة الدول المشمولة بالتنافسية على الارتقاء بقدرة تحقيق التقدم والازدهار”.

وأوضحت أن الأجندة الوطنية التي تحرص قيادتنا الرشيدة على تحقيقها ضمن خططها الطموحة سواء وفق رؤية الإمارات 2021 أو غيرها من الخطط الطويلة، تهدف لبلوغ الصدارة ولتكون الإمارات عاصمة ومحوراً عالمياً عبر اقتصاد يقوم على المعرفة والابتكار والتطوير الهادف إلى استباق العصر ومتطلباته وليس فقط التمكن من أدواته المرحلية التي باتت من المسلمات وحققت فيها الإمارات إنجازات كبرى تحظى بتقدير واعتراف عالمي واسع من قبل جميع الدول أو الجهات المعنية التي تقوم بمتابعة المؤشرات والتقدم المحرز في كل منها.

وأكدت “الوطن” في الختام أن هذه المنجزات الوطنية الباعثة على الفخر والاعتزاز التي تعزز السعادة وتمثل كل نقلة فيها مرحلة مفصلية في الطريق نحو الغد المشرق الذي يتم العمل عليه، أتت ثمار جهود متكاملة بينت قدرة وكفاءة الجهاز الحكومي في الإمارات على جعل المنافسة حقيقة من ثوابت النهضة الحضارية الشاملة في الإمارات وحرص شعبها على أن يكون في كل وقت قادراً على مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص كونها من الظواهر الطبيعية في عملية البناء والتطوير والتقدم الذي تشهده كل مرحلة ومتطلباتها، وبالتالي فاكتساب المرونة والأدوات التي تكون كفيلة بالتعامل معها لتحقيق جميع الأهداف بات من يوميات كل معني بالعمل في أي قطاع ومحفل خاصة أن الهدف هو ريادة وطن يقدم الدروس على كيفية ارتقاء الأمم وتقدمها وتعزيز مكانتها.

الإرهاب في الصومال

من جانب آخر، وتحت عنوان “الإرهاب في الصومال”، قالت صحيفة “الخليج”: “لم يتوقف حمام الدم في الصومال، فخلال الأسابيع الأخيرة تمكن الإرهاب من حصد المئات من الضحايا الأبرياء، وكان ما ارتكبته قوى الإرهاب منذ يومين، بعملية انتحارية أسفرت عن مقتل 100 شخص، بينهم طلاب مدارس آخرها، ما أعاد إلى الأذهان العمليات الإرهابية التي نفذتها “حركة الشباب” الإرهابية في الصومال، التي تتغذى من فكر الجماعات المتشددة، التي يمثلها تنظيما “القاعدة” و”داعش”، وهما اللذان ارتكبا العشرات، إن لم يكن المئات من العمليات الإرهابية، معظمها في بلاد إسلامية”.

وأضافت: “لقد دارت دوامة العنف في قارة إفريقيا، ويبدو أنه لا يراد لها أن تتوقف، فبينما العالم يودع عاماً ويستقبل آخر بمظاهر فرح، يصّر الإرهابيون على شاكلة “حركة الشباب” و”بوكو حرام”، على ارتكاب المجازر تلو الأخرى ضد أبرياء في عدد من المناطق التي تسيطران عليها، إذ لا تمتلكان مشروعاً إلا القتل والتدمير، ولم تتمكنا من تقديم نفسيهما إلا بكونهما من وسائل الخراب الذي يعم القارة الإفريقية وليس الصومال ونيجيريا وحدهما”.

وأشارت إلى أن الإرهاب قد غرس أنيابه في إفريقيا، وباتت دولها غير قادرة على حماية نفسها منه، حيث صار ينتشر في القارة، مخترقاً كل الإجراءات التي اتخذتها بعض دولها لحماية نفسها من تغول الجماعات الدينية المتطرفة، التي وجدت في القارة مرتعاً خصباً للتمدد، خاصة في ظل الفقر الذي يعم دول القارة وارتباطاتها بالخارج واعتمادها عليه بشكل كلي.

ولفتت إلى تداخل الإرهاب بشكل وثيق مع الأطماع الخارجية، فالحضور التركي في القارة الإفريقية يبدو جلياً، وعلى ما يبدو فإن أنقرة ترغب في خلط الأوراق تنفيذاً لمخطط ترغب به للاستحواذ على مقدرات القارة وتوسيع نفوذها الذي فقدته خلال العقود الماضية، كما هو حاصل في ليبيا، فأنقرة لعبت ولا تزال تلعب دوراً سلبياً في إعادة توتير الأجواء مستغلة الأوضاع الاقتصادية المتردية التي تعيشها العديد من دول القارة.

وذكرت أنه على الرغم من الجهود الدولية المبذولة لمحاربة الإرهاب في إفريقيا بشكل عام والصومال بشكل خاص، والضربات التي تتعرض لها الحركات المتطرفة، إلا أن هذه الجهود لم تتمكن من القضاء على الأسباب المؤدية لنشوء التطرف، من أبرزها الجهل واتساع الفقر، وهما سببان يشكلان عصب الإرهاب ليس فقط في القارة السمراء، بل وفي مختلف مناطق العالم.

واختتمت صحيفة “الخليج” افتتاحيتها بالقول: “إن حمامات الدم التي نراها اليوم جراء العمليات الإرهابية التي تنفذها الجماعات الإرهابية في الصومال وغيرها من الدول، دليل على أن العالم لم يتمكن من محاصرة الإرهاب، ناهيك عن التخلص منه بشكل كامل، فلا يزال أمامه الكثير ليفعله لحماية الناس من نتائج الأعمال الشريرة التي تقوم بها المنظمات الإرهابية العابرة للقارات”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي