رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

طرق آمنة لتنظيف الثلاجة دون أن يفسد الطعام

التعرف على أهمية تنظيف الثلاجة بانتظام الثلاجة من الأجهزة المنزلية...

3 أعشاب هامة تحمي القلب

أهمية العناية بصحة القلب تعتبر صحة القلب من الأمور الأساسية...

أدريان رابيو: لم ألق الاحترام في سان جيرمان

وجه النجم الفرنسي أدريان رابيو، لاعب مارسيليا الفرنسي، اللوم...

الدوري الإنكليزي (12)… نتائج وترتيب

خاص- الإمارات نيوز سجلت مباريات الجولة الثانية عشرة من الدوري...

الكمون .. ماذا يحدث لجسمك إذا تناولته يوميا على الريق؟

متابعة: نازك عيسى شرب الكمون المغلي على الريق هو أحد...

35 عامًا من الصداقة.. أبرز عناوين صحف الإمارات الصادرة صباح الإثنين

 

ركّزت افتتاحيات صحف الإمارات، الصادرة صباح الإثنين، على زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، جمهورية الصين الشعبية الصديقة، مؤكّدة على وأكدت أن الإمارات والصين تشكلان قوة فاعلة على المستوى القاري والدولي،

فتحت عنوان “35 عامًا من الصداقة”، قالت صحيفة “الاتحاد”: “حفاوة في الصين، رسمياً وشعبياً، في استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدى وصوله إلى العاصمة بكين في زيارة دولة، تتطرق لمباحثات سياسية واقتصادية، تعكس بتميزها مستوى العلاقة الفريدة بين البلدين الصديقين”.

وأكدت الصحيفة أن الاهتمام بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى الصين، يعود بداية إلى ما تحظى به شخصية سموه من احترام وتقدير رفيع في المجتمع الدولي، وإلى الدور الذي تقوم به قيادة الإمارات، لبناء نموذج اقتصادي تنموي في المنطقة، إلى جانب رؤيتها السياسية كقوة سلام وداعم دولي لتوفير شتى العناصر الكفيلة بترسيخ الاستقرار والأمن، عبر مكافحة الإرهاب، والدعوة إلى الحوار كسبيل وحيد لحل الخلافات والأزمات.

وأشارت إلى أن الصين تنظر بصفتها قوة اقتصادية عملاقة، لدولة الإمارات على أنها صاحبة تجربة اقتصادية شمولية فريدة بالمنطقة، تتنوع فيها أوجه الاستثمار بسبب ما يتوافر فيها من عناصر أمن واستقرار وبنية تحتية ومنظومة تشريعية متطورة، ما يؤهلها لتكون المركز الرئيس لطريق الحرير الذي أعلنت بكين عن إطلاقه مؤخراً.

وأكدت “الاتحاد” أن متانة العلاقات الإماراتية الصينية، انعكست خلال الأعوام الماضية إنجازات على الأرض عبر اتفاقية الشراكة، وهي مرشحة خلال الأيام القادمة لمزيد من التقدم، خاصة في ظل تطابق وجهات نظر الدولتين حيال كثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك في المنطقة والعالم.

بدورها قالت صحيفة “الخليج” إنه وتأسيسا لـ 35 عاماً من التعاون الوثيق المبني على الاحترام والصداقة، تأتي الزيارة الرابعة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الصين لتؤسس مجدداً لعقود أخرى من التفاهم الاستراتيجي لصنع مستقبل أكثر إشراقاً مبني على التوافق على القضايا الإقليمية والدولية، لحفظ أمن واستقرار المنطقة بمواجهة الإرهاب والدعوة إلى الالتزام بثوابت التسامح وتوظيف القوة الناعمة لتعميم مناخات الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وأضافت الصحيفة، تحت عنوان “تعاون بنّاء ومستقبل مشرق”: “لا شك في أن الظروف الإقليمية والدولية التي تتزامن مع الزيارة، وضعتها في بؤرة الأحداث المهمة التي تقدر تماماً تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الصين والإمارات، وقدرتهما على الحفاظ على الاستقرار ومواجهة الإرهاب بمختلف أشكاله، ومن المؤكد أن لقاءات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والوفد المرافق، مع القيادات الصينية تحظى باهتمام واسع في الداخل والخارج، وبخاصة أن برنامج الزيارة يشمل العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك التي شملتها اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بمحاور عدّة، فيما يشكل المنتدى الاقتصادي الاستثماري والتجاري الذي تنظمه الإمارات في بكين، في ضخامة حشد المشاركين وتنوع اختصاصاتهم، أنموذجاً تقل نظائره في المنتديات العالمية المماثلة”.

وأكدت أن العلاقات الإماراتية الصينية استندت إلى قواعد متينة من التعاون السياسي والاقتصادي المثمر، مبنية على تماثل في توظيف القوة الناعمة لتعميم مناخات الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط والعالم، وفي الزيارات الثلاث السابقة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الصين، جرى تأسيس شراكة عميقة من التعاون بين القطاع العام في البلدين، وستتكامل هذه الزيارة بشراكة للقطاع الخاص، أعدّ لها باستفاضة، وبما يبرر المراهنة على مرحلة جديدة تأخذ فيها التنمية المتكاملة آلياتها التي تستلهم أدوات القوة الصناعية الخامسة.

واختتمت “الخليج” افتتاحيتها بالقول : “محمد بن زايد، ينتظر الإماراتيون، والعرب عموماً، على يديه الكثير من الإنجازات الواعدة، عبر عقود من التعاون والمستقبل المشرق”.

من ناحيتها وتحت عنوان “الإمارات والصين شراكة استراتيجية شاملة”، قالت صحيفة “الوطن”: “منذ أن تم الإعلان عن ترقب الصين لزيارة ضيفها الكبير صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بدأت الاستعدادات على الصعد كافة لمواكبة حدث قمة تاريخية تعتبر مفصلية بين شريكين استراتيجيين تربطهما علاقات تعتبر النموذج الأمثل لما يجب أن تكون عليه بين الكبار خصوصاً عندما تتوحد المواقف وتتطابق الرؤى، سواء لمصلحة البلدين أو لما تمثله العلاقات ودرجات التعاون من أهمية كبرى للمجتمع الدولي على مستوى القارة الآسيوية أو فيما يتعلق بالقضايا والأزمات التي تعتبر شأناً عالمياً يستوجب أعلى درجات التنسيق والتعاون لمواجهة التحديات والتعامل مع آثار وتداعيات الأزمات والقضايا التي تهم الجميع”.

وأكدت أن عمق العلاقات التاريخية بين الإمارات والصين، يمكن الاستدلال عليه ليس فقط من خلال الأرقام التي تعكس ما وصلت له من تعاون وما يمكن أن تكون عليه بعد العمل بطريق الحرير الجديد الذي كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أول من دعمه وأيد إحياء الفكرة التي ستنعكس خيراً على عشرات الدول وتعزز مسيرة التنمية، بل من خلال الانفتاح الثقافي والفكري والتعريف بإرث الدولتين للأجيال والتأكيد على قوة وشدة التعلق بالتراث والجذور وأهمية الشأن الإنساني واحترام سيادات الدول وأهمية القانون الدولي والالتزام به.

وقالت الصحيفة: “القمة ليست الأولى بين البلدين الصديقين بل تأتي ضمن محطات تاريخية تعطي زخماً للعلاقات وتعزز التشاور بين بلدين يشكلان قوة فاعلة على المستوى القاري والدولي، خاصة أن الصين تدرك تماماً جهود ومساعي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورؤاه العميقة ونظرته البعيدة واستراتيجياته التي جعلت من الإمارات قوة في مصاف الدول العظمى، كما كان له الدور الأكبر في ما باتت عليه العلاقات الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين، ومسيرة التنسيق والتعاون التي جعلت الشراكة الاستراتيجية حالة ثابتة لما تقوم عليه علاقات البلدين، ولاشك أن التعاون الاقتصادي والسياسي والعملي والفكري، رسخ تميز النهج المشترك في الانفتاح بين البلدين وكان دائماً بمثابة زخم يضاعف ما تهدف إليه الدولتان من الوصول بالعلاقات إلى أعلى درجات التنسيق في التعاطي مع مختلف القضايا بصورة فاعلة ومثمرة”.

وقالت “الوطن” في ختام افتتاحيتها: “إن زيارة الدولة التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بدعوة من فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الصديقة، تعتبر بمثابة قمة خليجية عربية صينية، في وقت تحتاج فيه كافة الأزمات إلى تنسيق مشترك بين القادة لاختيار الطرق الأمثل في التعاطي مع الأزمات والتحديات، ولاشك أن مراسم الاحتفال الكبرى بوصول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الصين سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي الذي تابعه العالم منذ نزل سموه على درج الطائرة، يعكس اعتزاز الصين بضيفها الكبير ومكانته وما تعول عليه من نتائج على تحالف الخير الذي تمثله مع الإمارات”.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي