متابعة- بتول ضوا
من أكثر المخاوف انتشاراً بين الأطفال هو عبور الشارع، هذا الرهاب متجذر في مخاوف الطفل من التعرض للأذى أو مواجهة حوادث المرور.
كما ويمكن للتجارب السلبية السابقة، ومشاهدة الحوادث بشكل مباشر، وكذلك تحذيرات وتعليمات الوالدين والمعلمين، أن تساهم جميعها في تنمية هذا الخوف.
ولتمكين الطفل من عبور الطرق دون خوف يجب اتخاذ خطوات معينة لضمان سلامته ومساعدته لعبور الطريق بأمان
• قبل السماح للطفل بعبور الطريق، من الضروري إعداده أولاً من خلال تعريفه بأنظمة المرور على الطرق وممارسة المشي في الشارع. عندها فقط يمكنهم التنقل في الطريق بأمان.
• من الضروري أن يرافق الآباء أطفالهم عند المشي في الشوارع لمساعدتهم على التغلب على الخوف من التجول وتعليمهم كيفية التنقل في حركة المرور وتدفقها.
• لضمان سلامة الطفل، يمكن للوالدين البدء بالمشي على طول الشوارع الهادئة ومرافقة أطفالهم عند عبور الطرق. عندما يكتسب الطفل الثقة ويظهر سلوكًا مسؤولاً، يمكن استخدام التعزيز الإيجابي والتشجيع لتعزيز عادات العبور الآمنة.
• من الضروري تثقيف الأطفال حول لوائح المرور ، بما في ذلك إشارات المرور والإشارات المرمزة بالألوان التي تشير إلى وقت المتابعة أو التوقف.
• تعد مراقبة ومحاكاة الآخرين طريقة قيمة للطفل لتعلم كيفية عبور الطريق بأمان. ويكون ذلك من خلال مشاهدة الآخرين وهم يتنقلون بثقة.
• تتمثل إحدى الإستراتيجيات الفعالة لتعليم الأطفال مهارات السلامة على الطرق في عرض أفلام تعرض سيناريوهات عبور الطرق، مصحوبة بسرد القصص ومناقشات حول الاحتياطات اللازمة.
• من المهم الاستماع إلى مخاوف الطفل ومخاوفه بشأن عبور الطريق، حيث يمكن أن يساعدنا ذلك في تطوير طرق مخصصة للتأقلم تدريجيًا مع العملية.
• تجنب مقارنة طفلك بإخوته أو أقرانه، وامتنع عن وصفهم بالفشل أو الجبناء إذا كانوا يعانون من عبور الطريق. بدلاً من ذلك، قدم تشجيعك ومساعدتك لمساعدتهم على التغلب على مخاوفهم وعقباتهم.