متابعة- بتول ضوا
الخلافات هي جانب لا مفر منه في العلاقات الإنسانية، لا سيما في سياق الزواج. والاعتراف بحتمية النزاعات يؤكد أهمية الاعتذار كوسيلة لحلها. كما إن رفض قول “آسف” يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الخلافات الطفيفة، وتصعيدها إلى صراعات مستمرة ومضرة.
إلا أن ثقافة الاعتذار لا يعرفها الكثيرون فغالباً ما نواجه في الحياة أشخاص يرفضون الإعتراف بخطأهم ويبررونه بالكثير من المبررات. ويبقى السؤال كيف يمكن التعامل مع هؤلاء الأشخاص:
• ثق أنك على حق: فسلوك الشريك الذي لا يعترف بخطئه يعود لمشكلة متجذرة في داخلهم ولا علاقة لك بذلك
• لا تتسامح مع سوء المعاملة: ووضح له أنك غاضب من طريقته ومن سوء تصرفاته، ومعاملاته. وأثبت له أن ما يقوم به واعتقاده الدائم أنه على صواب يسبب لك مشكلة في التواصل بينكم.
• التواصل: عند وقوع أي خلاف من المهم الإصغاء جيداً للطرف الآخر. تلك الخطوة تجعله مسموع ومفهوم، الأمر الذي يقلل من تبريرات خطئه وبالتالي ستجدين بذلك طريقة لحل المشاكل.
• ضع حدوداً: في العلاقات، من المهم وضع حدود، وأحد هذه الحدود هو ضمان حصول كلا الشريكين على فرصة متساوية للتعبير عن نفسيهما، مع سماع صوت كل منهما. هذا يعزز بيئة حيث يمكن أن تكون الأحكام عادلة وليست أحادية الجانب.
• تحلى بالتعاطف: من المهم التعامل مع الموقف بتعاطف، والسماح للشخص الآخر بمشاركة وجهة نظره. حيث يمكن أن يؤدي هذا النهج إلى الاستبطان والاعتراف بالأخطاء من كلا الجانبين.