متابعة-سوزان حسن
الحساسية اتجاه حبوب اللقاح تحدث نتيجة لفرط حساسية الجهاز المناعي للبروتينات من حبوب اللقاح النباتية المختلفة.
قال البروفيسور كارل كريستيان بيرجمان، طبيب الأمراض الجلدية الألماني إن أعراض الحساسية تجاه حبوب اللقاح المعروفة أيضا باسم “حمى القش” أو “التهاب الأنف التحسسي الموسمي” تتمثل في انسداد وسيلان الأنف والعطس والسعال وحكة واحمرار في العين وزيادة إفرازات الدموع والطفح الجلدي، وقد يصل الأمر إلى حد الإصابة بضيق تنفس.
وأضاف بيرجمان أنه يتم تشخيص الحساسية تجاه حبوب اللقاح بواسطة اختبارات الحساسية، مشيرا إلى أنه يمكن تخفيف الأعراض بواسطة الأدوية المعروفة باسم مضادات الهيستامين.
ولعلاج متاعب الحساسية تجاه حبوب اللقاح على المدى الطويل وبشكل مستدام، يمكن اللجوء إلى ما يعرف باسم “العلاج المناعي”؛ حيث يتم إعطاء المريض مسببات الحساسية (في هذه الحالة حبوب اللقاح) بجرعات صغيرة بشكل منتظم عن طريق الأقراص أو الحقن. وبذلك يتعرف الجسم على مسببات الحساسية تدريجيا، ومن ثم تكون الاستجابة التحسسية أقل حدة أو تزول في أحسن الأحوال.
ومن المهم أيضا تجنب التعرض لحبوب اللقاح أثناء فترات انتشارها في الهواء (على سبيل المثال تهوية المنزل في المساء بدلا من النهار)، مع مراعاة منعها من دخول المنزل من خلال تركيب ما يعرف بشبكات الحماية من حبوب اللقاح على النوافذ.