رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

ما سبب موجة البرد الشديدة التي تجتاح البلاد العربية؟

العوامل المؤثرة في موجة البرد الشديدة بالبلاد العربية تشهد البلاد...

كيفية تجنب الإصابات أثناء ممارسة الرياضة

الإحماء والتحمية الصحيحة تعتبر الخطوة الأولى والأساسية في تجنب الإصابات...

دبي تستضيف “PropTech Connect 2026” لترسيخ ريادتها في تكنولوجيا العقارات

متابعة - نغم حسن أعلنت دائرة الأراضي والأملاك في دبي...

فول بالسجق: وصفة شهية لوجبة فطور أو سحور مميزة

يعد الفول من الأكلات المصرية الشعبية التي يعشقها الكثيرون،...

ماهي الأدوية الكابتة للمناعة؟

مقدمة عن الأدوية الكابتة للمناعة تُستخدم الأدوية الكابتة للمناعة لعلاج...

دبي أيقونة الدنيا.. أبرز عناوين صحف الإمارات الصادرة صباح الإثنين

تنوّعت افتتاحيات صحف الإمارات المحلية، الصادرة صباح الإثنين، ما بين؛ اعتماد مجلس الوزراء سياسة حماية أصحاب الهمم من الإساءة لتمكينهم وحمايتهم في المجتمع، واعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم دورة موازنة لثلاثة أعوام لتعزيز الاقتصاد الكلي للإمارة، إضافةً إلى تناول التقرير الصادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي والذي يوضح حجم المساعدات الخارجية للدولة.

تمكين وحماية

فتحت عنوان “تمكين وحماية”، قالت صحيفة “الاتحاد”: “إن الإمارات تسجل ريادتها في كل مرة في مجال رعاية أصحاب الهمم، بعد أن تمكنت من اختيار مسمى لهذه الشريحة أضحى مدرجاً ضمن قواميس رعاية ذوي الإعاقات في دول مختلفة، بل حتى إن دولاً بدأت تفكر في تبني هذا المسمى “أصحاب الهمم” في تشريعاتها المنظمة والراعية لهذه الفئة من المجتمع”.

وأشارت إلى أن الدولة تضع سياسة واضحة لحماية أصحاب الهمم من الإساءة، تكمن أهميتها في أنها لا تنتظر وقوع أي نوع من الإساءة، بل إنها تعتمد على نظام إنذار مبكر يمكن أن يمنع حدوث أشكال من الإساءة، كما يحد من وجود أي إساءة في محيط مقدمي خدمات الرعاية لأبنائنا، ويساعد أولياء الأمور على التعامل مع أنواع الإساءة المختلفة والتعرف عليها في حال حدوثها، إضافة إلى تثقيف أصحاب الهمم.

وأضافت أن هذه السياسة تترافق مع اهتمام كبير من الدولة بتأمين أرقى الخدمات التعليمية والاجتماعية لأصحاب الهمم، في محاولة لدمجهم مع المجتمع كل حسب قدرته وإبداعاته، وتفتح لهم مجال المشاركات في مختلف التظاهرات العالمية المعنية بأصحاب الهمم، بما فيها الرياضية لبناء الثقة في نفوسهم وإعطائهم دافعاً للإنجاز.

وأكدت الصحيفة في الختام أن السياسة الإماراتية الجديدة لحماية أصحاب الهمم من الإساءة، تتناغم مع الدراسات والتوجهات العالمية في هذا المجال، وتنبع من قيم المجتمع الإماراتي الذي يؤمن بقدرة هذه الشريحة على المشاركة الفاعلة عندما تتوفر لهم الحياة الكريمة والمحيط الآمن.

دبي أيقونة الدنيا

من جهة أخرى وتحت عنوان “دبي أيقونة الدنيا”، قالت صحيفة “الوطن”: “أتى اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، دورة موازنة إمارة دبي للثلاثة أعوام القادمة بنفقات تبلغ 196 مليار درهم، ليؤكد عزم الإمارة على تعزيز النهج المستدام بتحفيز ريادة الأعمال وتوسيع الدعم المقدم للكثير من القطاعات التي تؤكد قدرتها على مواصلة تعزيز السعادة وتحفيز ريادة الأعمال واستقطاب أصحاب الكفاءات والراغبين بالعمل في أجواء متفردة يلقون فيها جميع التسهيلات، كما يؤكد حجم الإنفاق على قطاعات غاية في الأهمية مثل الاقتصاد والبنية التحتية والمواصلات والتنمية الاجتماعية.. الطريقة التي يتم العمل بها لتعزيز المشاريع الكفيلة بتحقيق الطموحات المستقبلية”.

ولفتت إلى أن تأمين الاستقرار الاقتصادي والدعم المقدم لجميع المشاريع جعل من دبي مقصداً رئيسياً للمستثمرين حول العالم، مع الأخذ بعين الاعتبار استضافتها للحدث الأبرز والمتمثل بـ”إكسبو 2020″ وهو الذي يترقبه العالم أجمع ليكون الدورة الأكثر ديناميكية وأهمية في تاريخ أضخم المعارض حول العالم في الإمارة التي تعمل على تعزيز الاقتصاد وتوفير ما يلزم من مقومات الإنجاز على المستويات كافة، ومن هنا يأتي تخصيص ما قيمته 66.4 مليار درهم من الميزانية لدعم الاقتصاد الكلي، فضلاً عن التركيز الكبير على دعم قطاعات غاية في الأهمية لمحاكاة المستقبل مثل البحث العلمي والإبداع والابتكار والتميز الحكومي.

وتابعت: “دبي التي باتت قبلة للأنشطة الاستثمارية والسياحية والاقتصادية إقليمياً وعالمياً، وصلت إلى ما هي عليه اليوم بفضل نظرة وجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم واستشرافه لقدرات يمكن البناء عليها، وإيمانه التام بمكانة الدولة وجميع إماراتها وما يجب أن تكون عليه والاستعداد لخوض غمار المنافسة بهدف تقديم كل جديد ومتميز، وكان لشجاعة القرارات والرهان على العنصر البشري واعتماد الكفاءة والمرونة وتأمين كل مقومات النجاح الدور الأكبر في مواكبة الإمارة لنظرة قائد وطموحه الوطني الذي لا يعرف الحدود ولا سقفاً للإنجازات، حيث أكد سموه دائماً أن كل مرحلة هي محطة مفصلية لما سيُبنى عليها وليست حدوداً للطموحات، ومن هنا كانت كل نقلة نوعية تعتبر إضافة ترسخ الثقة بقدرة شعبنا على إنجاز المزيد، وكان أن باتت مسيرة الإنجازات في جميع الميادين تجسيداً حياً للنظرة الاستشرافية التي لا تعرف المستحيل، فكسب كل الوطن الرهان وباتت الإمارات ملهمة للجميع بقدراتها وتصميمها ومشاريعها وما تشكله من أهمية عالمية كمحطة رئيسية لتحقيق الأحلام”.

وقالت في الختام، إن الميزانية لم تكن يوماً مجرد أرقام أو إنفاق مجرد، بل خطط عمل وخارطة طريق تعزز الإنجازات وتقوي القطاعات كافة وتضاعف من مستوى السعادة والرفاه الذي ينعم به المجتمع، وبات كل طامح وحامل فكر متقد وطالب للاستثمار في أجواء غاية في الاستقرار والقدرة على التمكين عبر ما يتم توفيره من تسهيلات وحوافز وبنية تحتية قوية وقوانين تشريعية غاية في التقدم يضع دبي قبلة لا غنى عنها لوجهته .

إمارات العطاء

من ناحية أخرى وتحت عنوان “إمارات العطاء”، كتبت صحيفة “البيان” أخذت دولة الإمارات على عاتقها، ومنذ تأسيسها على يد زايد العطاء والخير، دعم ومساعدة الدول والشعوب الشقيقة والمحتاجة وأي مجتمع بشري يعاني من كوارث وأزمات، وكان الشيخ زايد، طيب الله ثراه، يسارع بتوجيه المساعدات للجميع، للعرب والمسلمين والشعوب الأخرى كافة، وسارت القيادة الرشيدة في دولة الإمارات من بعده على هذا النهج.

وأضافت كلما زاد الخير من الله زاد عطاء الإمارات، حتى باتت تحتل المركز الأول عالمياً من حيث العطاء والمساعدات، ونالت الشهادات والتقديرات العالمية والأممية لعطاءاتها، ويعكس التقرير الذي أصدرته وزارة الخارجية والتعاون الدولي نجاح دولة الإمارات للعام السادس على التوالي في تجاوز قيمة مساعداتها ما نسبته 0.7% من إجمالي الناتج القومي الإجمالي، وهي النسبة التي أقرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث بلغت نسبة المساعدات الإماراتية من إجمالي الناتج القومي الإجمالي نحو 0.93%، وهذا يجعل دولة الإمارات من بين أكبر المانحين في العالم.

وأوضحت أن عطاء دولة الإمارات ومساعداتها للآخرين من دول وشعوب العالم من دون أي مقابل، فقط لأهداف إنسانية بحتة فرضتها أخلاق وقيم ومبادئ دولة الإمارات وقيادتها وشعبها، ولا تبحث من ورائها عن ترويج لنفسها وسمعتها، واليمن خير نموذج على هذا، حيث احتلت الإمارات، بشهادة الأمم المتحدة المركز الأول في تقديم المساعدات لليمن الشقيق في الغذاء والصحة والتعليم وإصلاح البنية التحتية وما دمرته الحرب هناك، وإلى جانب أشقائها العرب، تذهب لتقدم مساعداتها لأفغانستان وباكستان وجزر في المحيطات.

واختتمت “البيان” افتتاحيتها بالقول: “إنها الإمارات بلد زايد العطاء والتسامح والخير للجميع”.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي