منح شهيد خاقان عباسي، رئيس وزراء باكستان السابق، عقود غاز “مسال” لشركة مملوكة للدوحة بمخالفة القانون، وساعد بشكل كبير في إتمام الصفقة القطرية المشبوهة.
واستغل منصبه كوزير للنفط، وساعد تميم بن حمد، أمير قطر، على الاحتيال لإتمام عقود توريد الغاز “المسال”، ولكن عاش تميم خيبة أمل بعد كشف مجلس المساءلة الوطني الباكستاني المخطط الشيطاني وقيامهم باعتقال شهيد في لاهور.
ووصلت رائحة تميم لوكالات الأنباء العالمية، لتستعرض “الأسوشيتدبرس” الأمريكية فساد تميم في باكستان، ولكن.. هل تراجع تميم؟ لا.
وواصل تميم في أساليبه الملتوية بتوريد غاز بلاده “المسال” بأسعار خيالية لمدة 15 عامًا،وهو أعلى بكثير من الاتفاق المبرم بينه وبين الهند.