متابعة بتول ضوا
يصيب صداع الدورة الشهرية عدداً كبيراً من النساء وغالباً ما يظهر قبل أو أثناء الدورة الشهرية. يمكن أن يعيق الصداع أثناء دورات الحيض أنشطة المرأة اليومية وقد يكون مصحوباً بأعراض أخرى مثل الغثيان والإرهاق وعدم الارتياح.
يُعزى صداع الدورة الشهرية في المقام الأول إلى تذبذب مستويات الهرمونات الأنثوية. حيث يؤدي انخفاض هذه الهرمونات قبل الحيض إلى انقباض الأوعية الدموية في الدماغ، مما يؤدي في النهاية إلى حدوث الصداع.
بالأضافة إلى ذلك يمكن أن يتأثر التوازن الكيميائي في الجسم بشكل كبير بسبب التقلبات في مستويات الهرمونات، مما يؤدي إلى ظهور الصداع الشديد.
يمكن التعامل مع صداع الدورة الشهرية من خلال مجموعة متنوعة من الأساليب. في حين يوصى غالبًا بالأدوية المسكنة والمضادة للالتهابات ، يمكن أن تثبت العلاجات الطبيعية أيضًا فعاليتها في تقليل شدة الصداع. بعض هذه التدابير تشمل:
•الأسبرين والأيبوبروفين: لتخفيف الألم وتخفيف أعراض الصداع.
• هيدروكسي كلوريد الألومنيوم: لديه القدرة على تخفيف الصداع وتنشيط الجهاز العصبي المركزي.
• علاجات بديلة: يمكن أن تساعد تمارين الاسترخاء والتدليك في تخفيف الضغط على الأوعية الدموية، مما يوفر الراحة من الصداع والألم.
• تقليل تناول الملح: حيث يمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة المالحة إلى تفاقم حدة الصداع.
• حبوب منع الحمل: يوصي طبيب أمراض النساء بتناول حبوب منع الحمل لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر لتخفيف الأعراض.