متابعة – مظفر إسماعيل
قالت وسائل إعلام إن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تبادلا الاتهامات بخرق الهدنة الإنسانية، والقيام بعمليات عسكرية في العاصمة الخرطوم.
وأشار الجيش في بيان، إلى أنه “بالرغم من موافقة القوات المسلحة على تمديد الهدنة المقترحة من الجانبين الأمريكي والسعودي. إلا أن المتمردين استمروا في خرقها، مما تطلب التعامل العسكري مع هذه الخروقات”.
وأضاف: “حيث استمر القصف العشوائي بالمدافع في بحري وأم درمان والخرطوم لإجبار السكان المدنيين على إخلاء هذه المناطق. لاستخدامها كمرابض للمدافع، وللقناصة على أسطح البنايات العالية منها”.
وأوضح أن “المتمردين سيطروا على مستشفى الخرطوم بعد طرد الكوادر الصحية وإدخال أسلحة وجنود للمستشفى”.
ونوه إلى “استمرار القصف العشوائي بمحيط قيادة منطقة بحري العسكرية والقيادة العامة. والهجوم على قيادة قوات الدفاع الجوي بالعمارات وموقع الدفاع الجوي بجبل أولياء جنوبي الخرطوم”.
من جانبها، أعلنت قوات “الدعم السريع” في بيان، سيطرتها على 90% من كامل ولاية الخرطوم. وأن جميع المنافذ المؤدية إلى داخل الولاية مؤمنة تماما بواسطة قواتها.
وقالت: “تصدت قواتنا إلى عدد من الهجمات من قوات الانقلابيين (الجيش) على مواقع تمركز القوات. إلى جانب الهجمات المتواصلة بالطيران والمدافع في مخالفة وخرق بائن للهدنة الإنسانية حيث تعاملت قواتنا مع القوات المعتدية بحسم”.
ي وقت سابق، استنكرت الدعم السريع خرق الجيش للهدنة التي بدأت منتصف ليل الخميس، متهمة القوات المسلحة بـ”خيانة الوعود”.
ومساء الخميس، أعلن الجيش السوداني و”الدعم السريع” في بيانين، موافقتهما على تمديد الهدنة الإنسانية 72 ساعة إضافية، بناء على مساع أمريكية سعودية.