متابعة-جودت نصري

يعد نظام العناية بالبشرة الصحي على مدار العام هو أفضل طريقة لدعم بشرتك على المدى الطويل. لكن نظامك الغذائي يلعب أيضًا دورًا مهمًا جدًا! مثال على ذلك: لا يمكن تجاهل فوائد أحماض أوميغا 3 الدهنية للبشرة.
لقد ثبت مؤخرًا أن ميكروبيوم الأمعاء المتوازن يمكن أن يلعب دورًا رئيسيًا في تحديد سلوك الجلد. على سبيل المثال ، يمكن أن تساعد أحماض أوميغا 3 (الأحماض الدهنية الموجودة في زيت السمك والمأكولات البحرية الأخرى) في الحفاظ على أمعاء صحية والحفاظ على بشرتك تبدو هادئة ومتألقة. إذا كنت لا تحصل على ما يكفي من أوميغا 3 في نظامك الغذائي ، فمن المهم أن تفهم ما قد تفقده وكيف يمكنك تغيير ذلك!

فيما يلي إجابات 6 من الأسئلة الأكثر شيوعاً حول فوائد أوميغا 3 للبشرة.

1- ما هي أحماض أوميغا 3 الدهنية، وماذا تفعل للبشرة؟

تعد أحماض أوميجا 3 الدهنية من العناصر الغذائية الأساسية الموجودة في بعض الأطعمة. يمكن أن تعمل على تنظيم إنتاج زيت الجلد، وتحسين الترطيب المتوازن، والقضاء على التشققات وتقليل علامات الشيخوخة. يمكن أن تساعد أوميغا 3 أيضاً في تنعيم البشرة الجافة والخشنة ولها تأثير مهدئ على التحسس والتهاب الجلد.
لكن هذا ليس كل شيء! تظهر الأبحاث أن تناول زيت السمك بانتظام قد يعزز مناعة الجلد ضد أضرار الأشعة فوق البنفسجية وسرطان الجلد.

2- ما هي الأطعمة التي تحتوي على أوميغا 3؟

أشهر الأطعمة المعبأة بهذه العناصر الغذائية هو زيت السمك. أعتقد أن هذا الاقتراح يبدو قليلاً جداً لهذا لديك بذور الكتان وبذور الشيا وزيت فول الصويا كلها مصادر نباتية للأوميغا 3. الفرق هو أن أوميغا 3 من زيت السمك يتم امتصاصها بسهولة عند الاستهلاك، بينما يجب تحويل أشكال النباتات أولاً في الجسم قبل استخدامها.

3- كيف تتفاعل أوميغا 3 مع البشرة؟

يمكن أن يؤدي الحصول على أوميغا 3 من خلال مكملات زيت السمك أو الأطعمة الأخرى إلى تحسين تكوين الأحماض الدهنية في بشرتك وموازنة استجابتها الالتهابية. بمعنى آخر، يبقى الجلد أكثر نعومة وأقل التهاباً! يساعد الحفاظ على مستويات الأحماض الدهنية لديك أيضًا في تقليل تأثير أضرار أشعة الشمس وتحسين ظروف البشرة الحساسة.

4- ما هو أفضل تركيز لفوائد أوميغا 3 للبشرة؟

في الواقع لا توجد توصية محددة لكمية أوميغا 3 التي تحتاجينها. ومع ذلك، يوصي خبراء الصحة البالغين بتناول 500 مجم يومياً، أو ما يعادل حصتين من الأسماك الدهنية في الأسبوع. هذه هي تذكرتك لتحسين عافيتك بشكل عام، ناهيك عن بشرة نضرة ومشرقة.

5- ما هي الخرافات المحيطة بأحماض أوميغا 3 الدهنية؟

مكملات أوميغا 3 هي موضوع واسع في الوقت الحالي، مما يعني أن القصص كثيرة. من أكثر المفاهيم الخاطئة شيوعاً أن أي سمكة هي مصدر جيد للأوميغا 3. في الواقع، تحتوي الأسماك المختلفة على مستويات مختلفة من بعض العناصر الغذائية! التناقضات إما بسبب التركيب البيولوجي للأسماك أو لأنها نشأت في ظروف غير صحية. السلامة هي أيضا عامل. غالباً ما يكون من الأفضل تناول الأسماك الصغيرة – التي تقل احتمالية احتوائها على مستويات عالية من الزئبق – أو تكملة نظامك الغذائي بزيت السمك عالي الجودة.
بمجرد اختيار أفضل طريقة للحصول على أوميغا 3 ، ضع في اعتبارك أنك تحتاجين فقط إلى 500 مجم يومياً. بالإضافة إلى ذلك، ربما قرأت أن المصادر النباتية للأوميغا 3 تعمل بنفس طريقة زيت السمك. هذا ليس صحياً تماماً. من المهم أن تعرفي أن أوميغا 3 تحتاج إلى مكونات معينة لتصبح نشطة. بينما تحتوي أوميغا 3 النباتية على الحمض الذي يجدد شباب البشرة، فإنها تفتقر إلى المكونات الأخرى التي تفتح الفوائد الرائعة التي تبحثين عنها.

6- ما الذي يجب أن تضعينه في اعتبارك عند تناول أوميغا 3؟

لا تقدم كل أوميغا نفس الفوائد. على سبيل المثال، قد تبدو أحماض أوميغا 6 الدهنية وكأنها أشقاء أوميغا 3 الأقوى، ولكن من الناحية العملية، يتنافس الاثنان على نفس الإنزيمات التي تنشط الأحماض الدهنية في الجسم. عندما تكون مستويات أوميغا 6 عالية، يمكن أن تسبب التهاباً وتقلل من فعالية أوميغا 3. من الجيد أن يحتوي نظامك الغذائي بالفعل على الكثير من أوميغا 6 – يميل معظم الناس في الواقع إلى الحصول على الكثير منها!