متابعة- بتول ضوا
من الضروري وضع حدود عند التعامل مع الآخرين لإنشاء علاقات شخصية ومهنية صحية. وتمكن هذه الخطوة من فهم توقعاتك وإيصالها للآخرين، مما يمنع أي إرهاق عاطفي أو مشاعر الاستياء.
ويعد امتلاك الثقة لقول كلمة “لا” مهارة حاسمة تمكنك من وضع الحدود وحماية صحتك العقلية والعاطفية.
وإذا كنت جديداً في وضع الحدود وقول “لا” .. ففكر في النصائح التالية لبناء ثقتك بنفسك:
1- افهم حدودك: لرفض شيء ما بثقة، يجب على المرء أولاً تحديد حدوده. فكر في قيمك وأولوياتك لتحديد ما أنت على استعداد لتحمله في علاقاتك. بمجرد أن تعرف حدودك، يمكنك توصيلها للآخرين بشكل فعال.
2- إظهار الحزم: يتضمن الحزم التعبير الفعال عن الأفكار والمشاعر بطريقة مباشرة وصادقة، مع احترام حقوق الآخرين.
كما يتطلب رفض عرض ما الوضوح والحزم ، وهو ما يمكن تحقيقه باستخدام عبارات “أنا” أو عبارة “لا يمكنني الالتزام بهذا في الوقت الحالي”.
3- النغمة الإيجابية: يعد الحفاظ على نغمة إيجابية أثناء رفض العرض أمرًا بالغ الأهمية. من الضروري أن تكون ممتنًا للدعوة بينما تذكر بأدب أنه لا يمكن قبولها في هذا الوقت. يمكن أن يساعد هذا النهج في تعزيز علاقة إيجابية بين الطرفين ، حتى إذا تم رفض العرض.
4- توفير بدائل: عرض البدائل هو تكتيك مفيد عند رفض الطلب. ويوضح تقديم البدائل اهتمامك المستمر بالعلاقة مع الاعتراف بعدم قدرتك على الامتثال للمطلب الحالي.
5- حافظ دائما على الصدق.
من المهم إعطاء الأولوية للصدق عند رفض دعوة. فالصدق يعزز الثقة والاحترام مع الطرف الآخر ، مما يجعله أكثر احتمالية للاعتراف بحدودك في المستقبل.
6- الاعتناء بالنفس: بالنسبة للأفراد الذين يعطون الأولوية لإرضاء الآخرين، فإن وضع حدود ورفض الطلبات يمكن أن يشكل تحديًا.
لهذا السبب من الضروري الانخراط بشكل متكرر في الرعاية الذاتية لحماية الرفاه النفسي والعاطفي للفرد.
7- ممارسة الحزم: من المهم الحزم عند وضع الحدود وتأكيد رفضك. يجب ألا تسمح لأي شخص بإجبارك على فعل يتعارض مع معتقداتك أو قيمك. ولا تشعر بالراحة تجاهه. كن شفافًا ولا لبس فيه بشأن حدودك ولا تتردد في التعبير عنها.