أفادت تقارير إعلامية، أن مصر عادت للعمل بالتوقيت الصيفي بعد توقف استمر لمدة 7 أعوام، في إطار الجهود الحكومية لترشيد استهلاك الطاقة، حيث تم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة اعتباراً من اليوم “الجمعة” وبالتحديد في تمام الساعة الـ 12 صباحاً، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء المصري، نادر سعد، “سيستمر العمل بالتوقيت الصيفي حتى (الخميس) الأخير من أكتوبر من كل عام”.
وسبق تطبيق العمل بالتبادل بين التوقيتين الصيفي والشتوي في مصر، وإلغاؤه مرات عدة، كان آخرها توقف العمل بالتوقيت الصيفي في عام 2016، ليعود العمل به خلال العام الحالي، بعدما اتخذت الحكومة المصرية قراراً في مارس بعودة العمل بنظام التوقيت الصيفي في البلاد. ووفقاً لبيان صحافي لمجلس الوزراء المصري حينها، تهدف العودة لنظام التوقيت الصيفي إلى “التكيف مع أزمة الطاقة العالمية، وترشيد الاستهلاك لاستيعاب الظروف الاقتصادية”.