متابعة -زهراء خليفة
يشير التوحد، الذى يعرف غالبًا باسم اضطراب طيف التوحد، إلى مجموعة واسعة من الحالات التى تؤثر على كيفية تطور الدماغ، ويصيب التوحد نحو 1 من كل 100 طفل يظهر عليهم صعوبات فى التواصل والتفاعل مع الآخرين على المستوى الاجتماعى، وقد يظهر التوحد علامات مبكرة، لكن لا يتم التعرف على الاضطراب فى كثير من الأحيان حتى وقت لاحق.اليكم التفاصيل في هذا المقال.
الخرافة : ناتج عن سوء الأبوة والأمومة
أحد المفاهيم الخاطئة الأكثر شيوعًا فيما يتعلق بالتوحد هو أنه ناتج عن سوء الأبوة والأمومة، واستمرت هذه الأسطورة لعقود من الزمن، وكثيراً ما يتم الترويج لها من قبل الأفراد المضللين أو المعتقدات التى عفا عليها الزمن، والتوحد هو اضطراب معقد يعتقد أنه ناتج عن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية، ولا يقع اللوم على الوالدين.
الخرافة : يحدث التوحد بسبب اللقاحات
هناك خرافة أخرى شائعة حول مرض التوحد وهى أنه ناتج عن لقاحات، مثل لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR)، وتم فضح هذه الأسطورة تمامًا من خلال دراسات متعددة، والإجماع الساحق بين المهنيين الطبيين هو أنه لا توجد صلة بين اللقاحات ومرض التوحد، وتم التراجع عن الدراسة الأصلية التى أطلقت شرارة هذه الأسطورة من قبل المجلة الطبية التي نشرتها بسبب عيوب خطيرة في منهجيتها.
الخرافة: يحدث التوحد بسبب النظام الغذائى أو العدوى
يعتقد بعض الناس أيضًا أن التوحد ناتج عن النظام الغذائي أو العدوى، في حين أنه من الصحيح أن بعض العوامل البيئية قد تلعب دورًا في تطور التوحد، ولا يوجد دليل يشير إلى أن أنظمة غذائية معينة أو عدوى هي سبب مباشر.