متابعة-سوزان حسن
رغم فوائد آلات التجفيف، فإنها أحياناً لا تكون مناسبة لبعض أنواع الملابس، أو الأشياء الأخرى التي يجب عدم وضعها في المجفف مطلقاً، لأن ذلك يؤثر في قماشها، ويؤدي إلى تلفها، وقد تجدينها انكمشت أو تمزقت. لذا تابعي القراءة للتعرف إلى الملابس والأشياء، التي يجب ألا تحاولي تجفيفها في المجفف.
الدمى المحشوة:
يمكن أن تتسخ هذه الدمى كثيراً، إذ يتعامل معها الأطفال بشكلٍ خاطئ في أحيان كثيرة، ما يجعلكِ تضطرين لغسلها، لكن يجب توخي الحذر أثناء ذلك، وعدم تجفيفها في آلة التجفيف، وذلك لأن الدمى المحشوة يمكن أن تتسبب في إدخال الكثير من الوبر في الماكينة، وإذا تراكم الوبر في فتحة المجفف، فإن ذلك يزيد احتمالية نشوب حريق.
وحتى لو لم تتسبب الدمى المحشوة في إحداث خطر على السلامة العامة للغسالة، فقد لا تخرج الدمى من آلة التجفيف بحالة جيدة، إذ قد تؤدي الحرارة المرتفعة إلى حرق الفراء أو إذابة أي أجزاء بلاستيكية موجودة فيها.
الحرير:
الحرير إلى جانب العديد من الأقمشة الطبيعية الأخرى، مثل: الكشمير والصوف، حساسة للغاية، وفي حال وضعت في المجفف، فإنكِ تخاطرين بتلفها، كما أن الحرارة العالية قد تتسبب في انكماش النسيج، لذا من الأفضل ترك أي شيء مصنوع من الحرير خارج المجفف.
الحصير المدعم بالمطاط:
إذا كانت لديك حصائر ذات دعامة مطاطية في الحمامات أو الممرات أو المدخل، فستحتاجين إلى التأكد من عدم وضعها في المجفف، إذ يمكن أن تتسبب الحرارة المنبعثة من المجفف في تكسر الغطاء المطاطي، كما سيؤدي ذلك إلى تقليل فاعلية الخصائص المضادة للانزلاق للسجادة، وقد يتطلب منك شراء بدائل في وقت أقرب. كما يمكن أن يؤدي وضع الحصائر ذات الدعامة المطاطية، أو أي عناصر أخرى عليها مطاط، إلى زيادة فرص نشوب حريق في آلة التجفيف.
حمالات الصدر:
عادةً تصنع حمالات الصدر من أقمشة حساسة، ويكون لها شكلٌ أكثر تنظيماً، لذا يجب إبعادها عن آلة التجفيف لضمان الحفاظ عليها، فمن المحتمل أن تتسبب حرارتها في تحلل المواد الموجودة فيها، أو تسبب تمدد المواد الداعمة الموجودة فيها، وتشويه شكلها.
لذلك، إن غسل حمالات الصدر باليدين هو الخيار الأفضل لتنظيفها دون إتلافها، والتجفيف بالهواء الطلق هو الطريقة الأكثر أماناً لتجفيفها بعد غسلها.
ملابس السباحة:
عند البحث عن أفضل طريقة لتجفيف ملابس السباحة، فمن الأفضل تعليقها في الهواء، لأنها تصنع غالباً من ألياف لدنة أو نايلون أو أقمشة أخرى مماثلة قابلة للتمدد، ومن المحتمل أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة في آلة التجفيف إلى إتلافها، وبالتالي ظهورها بشكلٍ بالٍ عند ارتدائها مرة أخرى.
