رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الفأر في المنام: أكثر من مجرد حلم! تفسيرات نفسية عميقة

متابعة بتول ضوا لطالما حظيت الأحلام باهتمام كبير عبر التاريخ،...

ليلى إسكندر تثير الجدل: هل تعود ليعقوب الفرحان؟

أشعلت الفنانة اللبنانية ليلى إسكندر مواقع التواصل الاجتماعي بعد...

طريقة حفظ اللبنة لأطول فترة

العوامل المؤثرة في حفظ اللبنة عند السعي لحفظ اللبنة لأطول...

الدوري التونسي (9): الترجي في ضيافة بن قردان

خاص- الإمارات نيوز يفتتح فريقا اتحاد بن قردان والترجي الرياضي،...

للسياحة الشتوية.. أيهما أجمل القاهرة أم الإسكندرية؟!

مقارنة بين جمال القاهرة والإسكندرية في الشتاء عندما يحل الشتاء...

5 ممارسات يومية قد تغير حياتك لتكون أكثر سعادة

متابعة-سوزان حسن

السعادة هي غاية كل البشر، ولكن ضغوط الحياة والعمل قد تؤدي للشعور بالإرهاق وأحيانا الحزن، ومع ذلك هناك بعض النصائح البسيطة لزيادة الشعور بالسعادة والانفتاح على الحياة، وفي عام 2014 أطلق علماء النفس في جامعة كاليفورنيا دورة تدريبية بهدف مساعدة الطلاب على أن يصبحوا أكثر سعادة في 8 أسابيع فقط.

وشارك الآلاف من الطلاب في دورة “علم السعادة” – لا تزال مجانية على موقع “edX” لتعليم للكورسات عبر الإنترنت-، وعقب انتهائها أكد الطلاب أنهم رأوا أن مشاعرهم الإيجابية تزداد كل أسبوع، وأبلغوا عن شعورهم بحزن وتوتر ووحدة وغضب وخوف أقل، بينما كانوا في نفس الوقت يشعرون بمزيد من التسلية والحماس والمودة.

مرونة السعادة
تقول لوري سانتوس، أستاذة علم النفس في جامعة ييل والتي تدرس فصلًا مجانيًا في كورسيرا بعنوان “علم الرفاهية”، إن “هناك اعتقاد خاطئ بأن السعادة متأصلة ولا يمكننا تغييرها، لكن إحدى النظريات الشائعة تشير إلى أنه يمكننا التأثير على مشاعرنا هي مخطط السعادة”.

ويظهر العلم أن الظروف الشخصية مثل المستوى المادي والوظفيي والممتلكات المادية التي يمتلكها الشخص أقل أهمية من أجل السعادة، وفي الوقت نفسه هناك فكرة خاطئة مفادها أن السعادة مبنية في الداخل ولا يمكننا تغييرها.

وتقول إميليانا سيمون توماس، التي شاركت في تدريس دورة بيركلي لعلم السعادة والمديرة العلوم في مركز العلوم الجيدة الكبرى في بيركلي، إن هذه السعادة هي نفس الحالة العاطفية الإيجابية باستمرار، وأن تكون سعيدًا لا يعني أنك تشعر بالبهجة والبهجة الخالصة كل ساعة من كل يوم، لأنه من الطبيعي أن نواجه انتكاسات ومشاكل وفقدان أحباء، وهذه المشاعر السلبية جزء أساسي من الحياة العاطفية أيضًا.

ويقول الخبراء إن السعادة تعني قبول التجارب السلبية وامتلاك المهارات اللازمة لإدارتها والتعامل معها واستخدامها لاتخاذ قرارات أفضل لاحقًا.

كيف تجعل نفسك أكثر سعادة؟
فيما يلي 5 تمارين أظهرت الدراسات السريرية أنها تحسن من شعورك بالسعادة والرفاهية، لكن ينبغي التأكد أن هذه التمارين ليست بديلاً عن العلاج أو الأدوية أو التدخلات المهنية الأخرى للأشخاص الذين يعانون من القلق السريري أو الاكتئاب أو مشكلات أخرى تتعلق بالصحة العقلية.

تعزيز الاتصالات الاجتماعية
وجدت دراسات متعددة أن الاتصال الاجتماعي هو العامل الأكبر الذي يؤثر على السعادة، واحدة من أكثر الدراسات إقناعًا هي دراسة هارفارد لتنمية البالغين، والتي استمرت لأكثر من 80 عامًا في متابعة حياة مئات المشاركين والآن أطفالهم.

واكتشف الباحثون أن العلاقات الوثيقة مع الأزواج والعائلة والأصدقاء وأفراد المجتمع هي العامل الأكبر في إبقاء الناس سعداء طوال حياتهم، وأن الأشخاص ذوو العلاقات القوية أكثر سعادة وأكثر صحة جسديًا وعقليًا من أولئك الذين هم أقل ارتباطًا.

ويقول روبرت والدينجر، المدير الحالي للدراسة: “لقد توصلنا إلى أنه إذا كانت لديك علاقات جيدة فمن المحتمل أن تكون أكثر سعادة لكننا لم نصدق في البداية البيانات التي توضح لنا أن العلاقات الجيدة تحافظ في الواقع على صحة أجسامنا وتساعدنا على العيش لفترة أطول. ثم بدأت دراسات أخرى في العثور على نفس الشيء”.

ووجدت دراسة هارفارد أن المكونات الأخرى لحياة طويلة وسعيدة تشمل عدم التدخين أو تعاطي الكحول وممارسة الرياضة بانتظام وإيجاد التوازن بين العمل والحياة.

أعمال اللطف العشوائية
ابحث عن طرق لأداء أعمال لطيفة صغيرة وعشوائية خلال اليوم، يمكن أن تكون هذه الأفعال بسيطة سواء مجاملة شخص غريب في محل البقالة على قميصه أو صنع القهوة لزوجتك قبل العمل إلى إشراك زميل في العمل في دردشة ودية. ووفقًا لسلسلة من الدراسات فإن القيام بأفعال عشوائية من اللطف يمكن أن يجعلك تشعر بالسعادة وأقل اكتئابًا وقلقًا.

التعبير عن الامتنان
تدوين 3 أشياء تشعر بالامتنان لها في نهاية كل يوم ولماذا حدثت يؤدي إلى زيادات طويلة الأمد في السعادة وانخفاض أعراض الاكتئاب، وفقًا لدراسة أجريت عام 2005.

ولا يهم حجم كل شيء كل ما عليك سوى تدوينها في دفتر ملاحظات أو تطبيق Notes أو في أي مكان، سواء مثلا تلقي مكالمة هاتفية مبهجة أو إنهاء مهمة عمل او التحدث جيدا مع شخص أو الخروج في نزهة أو رؤية مشهد لطيف أو غير ذلك.

الهدف هو تدريب عقلك على توجيه نفسه إلى الأجزاء الجيدة من حياتك، بدلاً من توجيه انتباهك إلى الأشياء المسببة للتوتر أو المزعجة، وقضاء بعض الوقت في حساب النعم التي تحصل عليها حتى الآن لا يزال وسيلة قوية لتحسين الرفاهية.

ممارسة اليقظة
ربما تكون قد جربت بالفعل كل تطبيقات اليقظة، لكن تمارين مثل التأمل التي تعلم عقلك التركيز على الحاضر بدلاً من الماضي أو المستقبل يمكن أن تزيد من مشاعر قبول الذات، وذلك وفقًا لدراسة أجريت عام 2011 من المجلة الدولية للرفاهية.

وتقول إليزابيث دن، أستاذة علم النفس بجامعة كولومبيا البريطانية: “الفكرة هي أن تكون حاضرًا لا تحكم على عواطفك، بل تعرف عليها”.

التعاطف مع الذات
الأشخاص غالبا ما اعتادوا على الميل إلى النقد الذاتي كقيمة ثقافية وكذلك معاقبة الذات عند التعامل مع النكسات والفشل، لكن الإفراط في النقد الذاتي يعيق من تحقيق الأهداف.

وهناك 3 أجزاء لممارسة التعاطف مع الذات، وهم يعتمدون على بعض التمارين الأخرى في هذه القائمة: كن حاضرًا في اللحظة بدلاً من التركيز على الماضي أو النظر بقلق إلى المستقبل، وافهم أن الانتكاسات هي جزء من كونك إنسانًا، وكل الناس يختبرونها، وثالثا ابتكر صوتًا داخليًا دافئًا وداعمًا بدلاً من صوت عدائي ينتقد الذات.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي