متابعة – علي معلا:
إنجاب طفل يغير شكل الحياة، وحتى تتكيف الأم على الوضع الجديد وشكل الحياة المختلف ستحتاج إلى فترة من الوقت.
ويمكن للزوج مساعدة ودعم زوجته بعدة طرق منها:
1. مساعدتها في رعاية المولود.
بعد الولادة تحتاج الأم إلى الراحة، ولكنها بالتأكيد تتولى رعاية الطفل والتي تحتاج إلى طاقة ومجهود، لذلك يجب على الزوج مساعدة زوجته بعد العودة من العمل أو في العطلات ولو لنصف ساعة في تغيير الحفاض أو إعطاء الطفل زجاجة الإرضاع أو مداعبة الصغير.
2. القيام بأي أعمال منزلية.
مع مسؤوليات الطفل الجديد، تكون المهام المنزلية متلاحقة، ويمكن للزوج وقتها تحضير الغداء أو طي الملابس أو ترتيب المنزل، أو أي مساعدة إضافية.
3. الاعتناء بالطفل الأكبر.
كالجلوس معه والحديث لتعويضه عن انشغال الأم عنه، أو توصيله إلى المدرسة أو الحضانة بدلاً عن الأم.
4. الاهتمام بها.
فهي مع رعاية مولودها تنسى نفسها، وتحتاج إلى التقدير حتى ولو بكلمة، ويفضل اصطحابها في عشاء رومانسي، أو حتى شراء كتاب مفضل لها، أو مجرد الاستماع إلى حديثها وشكواها.
5. مساعدة الأم على تقبل شكل جسمها.
تغيرات كبيرة تحدث في شكلها وجسمها يمكن أن تهز ثقتها في نفسها، فيجب دعمها وإخبارها بأنها ما زالت جذابة وجميلة.