متابعة: نازك عيسى
أعلنت جمعية الإمارات للفلك أن الدولة تشهد، أواخر شهر أبريل الجاري، ما يعرف محلياً بـ«يولات الثريا» أو «أمطار غيوب الثريا»، وهي تغيرات مناخية مصحوبة بأمطار رعدية تكون غزيرة إذا هطلت عادة تستبق غياب نجوم الثريا بنحو عشرة أيام، وذلك خلال الأسبوع الأول من مايو المقبل، تمهيداً لطلوعها خلال الأسبوع الأول من يونيو المقبل.
وقال إبراهيم الجروان، رئيس الجمعية، إن يولات الثريا امتداد لما يعرف بالسرايات، وتتمثل في منخفضات جوية تؤثر في عموم الجزيرة العربية خلال الفترة من منتصف مارس إلى منتصف مايو، أما «ضربة الثريا» فهي «حالة مدارية» في بحر العرب وبحر عمان لها تأثير في البحر، حيث يهيج بعنف ما على البر، فتتسبب السيول والعواصف في تساقط الأشجار والنخيل، وموعدها مع طلوع الثريا.
وأشار إلى أن الثريا هي عنقود نجمي أو مجموعة من النجوم المتقاربة ترى كسحابة من النجوم تبرز منها سبعة نجوم، وهي من أشهر النجوم عند العرب وعند الشعوب القديمة سماها الإغريق «الأخوات السبع» أو «بلياديس»، وسماها المصريون «نيت»، والأتراك «أولكر»، والصينيون «ماوتو»، واليابانيون «سوبارو»، والعبرانيون «كماه».
وأوضح أن الثريا تغيب عن الأنظار لمدة تتراوح ما بين 30 و40 يوماً، أما فعلياً فهي تقارن الشمس بين 8 مايو إلى 28 مايو، وتنتقل فيها من نجم يشاهد مساء فوق الأفق الغربي إلى نجم يشاهد صباحاً فوق الأفق الشرقي.