متابعة – لجين اسماعيل :
هل تجد نفسك تكتم دموعك؟ قد يكون الوقت قد حان لإعادة النظر في هذه العادة ، لأن عواقب عدم ذرف الدموع يمكن أن تكون شديدة وتؤدي إلى مشاكل صحية غير ضرورية.
هذه أبرز المخاطر الصحية على جسدك التي قد يسببها حبس دموعك في الوقت الذي تشعر فيه برغبة مُلحة في البكاء.
التوتر وأمراض القلب
- البكاء هو في الأساس حالة تُخلص جسمك من الإجهاد والتوتر الزائد، لذلك عندما يكون هناك بكاء داخلك وتحتجزه، يبدأ الجهاز العصبي الودي في جسمك في الضغط على نفسه.
- يرسل دماغك إشارات إلى الغدد الكظرية لإفراز هرمونات التوتر، مثل الأدرينالين والكورتيزول، وتعمل هذه المواد الكيميائية على زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم.
- لذلك إذا قمت بحبسها أثناء محاولتك عدم البكاء، فقد يترجم ذلك إلى ضيق في الصدر وتنفس شديد.
- “إنّ قمع أحد المشاعر (في هذه الحالة، الإحباط أو الحزن) يزيدها بالفعل ويجعلك تشعر بسوء”.
- مقاومة الرغبة في البكاء تمنح استجابة جسمك للضغط مزيداً من الفرص للتسبب في المتاعب.
نوبة ربو للمصابين به
- عندما تمر بلحظة مليئة بالتوتر، فقد تعاني من ضيق في التنفس أو سرعة في التنفس، ويحدث هذا عندما يضيق مجرى الهواء بين الأنف والرئتين.
- قد يكون الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي الموجودة مسبقاً، مثل الربو، أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في التنفس عند كبح دموعهم.