متابعة – نغم حسن
أعلنت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، تجاوز برامجها الرمضانية – داخل وخارج الدولة- أهدافها للعام الحالي تحت شعار “خير زايد”، والتي تضم برنامجاً لتوزيع المير الرمضاني، وبرنامج “إفطار صائم”، إضافة إلى عشرات المبادرات التي نفذتها المؤسسة بالتعاون مع جهات أخرى داخل الدولة وخارجها.
وبحسب “وام”، قال سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام المؤسسة، إنه بتوجيهات من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة ومتابعة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، تم تقديم العون الغذائي من خلال البرامج الرمضانية في شهر رمضان المبارك لمستحقيه حول العالم دون تمييز، بالتعاون مع الشركاء من المنظمات الدولية والإقليمية والجهات والمؤسسات المحلية في عشرات الدول حول العالم وكافة الحريصين على العمل الخيري والإنساني.
وأضاف الفلاحي، إن هذه البرامج تأتي على نهج صاحب اليد البيضاء، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يخص شهر رمضان المبارك بالعطاء اللامحدود، لإدخال السعادة والبهجة والفرح والأمن والاطمئنان على الأسر لتكون هذه الأعمال الوقفية ترجمة لأهداف المؤسسة في الأعمال الخيرية على أنواعها، حيث يتم تكثيفها في شهر رمضان المبارك.
وأشار الفلاحي إلى أنه بسبب الأوضاع الاقتصادية في بعض المناطق حول العالم تجاوزت برامج المؤسسة الرمضانية لهذا العام مستهدفاتها لتخفيف أثر تلك الأوضاع عن كاهل الأسر الأكثر احتياجاً، موضحاً أن تلك المشاريع الرمضانية تأتي ضمن حزمة المشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في الكثير من دول العالم.
داخل الدولة:
وتمكنت المؤسسة من تنفيذ برامج شهر رمضان الخيرية داخل الدولة من خلال توزيع 250 ألف وجبة تم توزيعها طوال الشهر الفضيل، إضافة إلى توزيع 3 آلاف سلة غذائية على الأسر حيث شملت مناطق توزيع الوجبات والسلال إمارة أبوظبي مدينة أبوظبي، مصفح، مدينة زايد والمرفأ وجزيرة دلما في منطقة الظفرة، إضافة إلى مدينة العين.
كما شملت مناطق التوزيع إمارات الدولة في دبي، الشارقة، عجمان، رأس الخيمة، أم القيوين، وإمارة الفجيرة، حيث شارك في توزيع الوجبات نحو 200 متطوع من كافة إمارات الدولة منهم عدد من أصحاب السمو الشيوخ، أعضاء من المجلس الوطني الاتحادي، شخصيات عامة، وعدد من الإعلاميين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
14 مبادرة:
كما استطاعت المؤسسة خلال شهر رمضان المبارك تنفيذ 14 مبادرة خيرية بالتعاون مع عدد من مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة من بينها مبادرة إفطار جماعي في مجلس ضاحية مغيدر بحضور كبار المواطنين في إمارة الشارقة، مبادرة “افطر” مع بنك أبوظبي الأول، مبادرة “توزيع الوجبات” بالتعاون مع نادي العين، مبادرة توزيع الوجبات مع محكمة دبا الفجيرة، إفطار جماعي لمنتسبي نادي الثقة للمعاقين بالشارقة، مبادرة توزيع الوجبات مع كبار المواطنين وأصحاب الهمم والمجلس البلدي في مجلس الضاحية في خور كلباء، مبادرة فرحة العيد للأطفال للأيتام وتوزيع كسوة العيد وإفطار جماعي وتوزيع وجبات على زوار حديقة الخور ومدينة الطفل بالتعاون مع مؤسسة “وطني” وجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين في دبي، مبادرة توزيع الوجبات وإفطار مع العمال بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع قسم التطوع في شرطة دبي بمعدل 5 آلاف وجبة، إفطار جماعي وتوزيع كسوة العيد على الأيتام في عجمان بالتعاون مع مؤسسة الاتحاد، مبادرة يوم الأرض للأطفال مع جمعية “كلنا مع أصحاب الهمم”، مبادرة زيارة مرضى مستشفى خليفة في عجمان، إفطار وتوزيع وجبات في مستشفى الفجيرة بمشاركة قناة الفجيرة وديوان الحاكم، مبادرة إفطار جماعي مع عاملات بلدية دبي بالتعاون مع البلدية وجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين، وتوزيع وجبات ومير رمضاني في منطقة القوز في دبي بالتعاون مع جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين ومؤسسة “وطني”.
أما خارج الدولة، فنفذت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية برامجها الرمضانية في أكثر من 30 دولة في مختلف قارات العالم منها ماليزيا، إندونيسيا، اليمن، السودان، مصر، المغرب، الأرجنتين، اليونان، روندا، موزمبيق، روسيا، بلغاريا، الجبل الاسود، بنغلاديش، نيوزيلاندا، المملكة المتحدة، أستراليان أوغندا، البرازيل، السنغال، بيرو، بوليفيا، تشاد، كوبا، النيجر، الأردن، الفلبين، نيبال، سيرلانكا، كوستاريكا وغيرها.
وشملت البرامج الخيرية الخارجية، توزيع أكثر من 300 ألف وجبة إفطار صائم في تلك البلدان، منها 180 ألف وجبة إفطار في إندونيسيا بواقع 6 آلاف وجبة يومياً، و32 ألف وجبة في مناطق مختلفة من اليمن، كما رعت المؤسسة الاحتفال بـ “يوم زايد للعمل الإنساني” خارج الدولة في عدد من الدول ومن بينها إندونيسيا بحضور الرئيس الإندونيسي وعدد من السادة الوزارء في إندونيسا والجهات المانحة.