متابعة -زهراء خليفة
عند مناقشة التئام الكسور والوقت المستغرق للشفاء، يجب ملاحظة موضع كسر العظم وما إذا كان الكسر مفتوحا (أي أن العظم المكسور يخترق الجلد ويترك جرحًا مفتوحًا) أو مغلقًا، أو إذا حدثت إزاحة للعظام بعيدًا أم بزاوية أو مجرد تشققات بسيطة في العظام.
بشكل عام، كلما زادت الطاقة اللازمة لكسر العظم، زاد الضرر الذي يلحق بالعظام والأنسجة الرخوة، وبالتالي لإمداد الجسم بالدم، وفي حين أن بعض الكسور يمكن علاجها باستخدام قالب أو دعامة أو جبيرة، فإن البعض الآخر يتطلب جراحة لإصلاح الكسر بالشرائح أو البراغي (المسامير).
مدة التعافي
يمكن أن تختلف أوقات التئام الكسور بشكل كبير اعتمادًا على شدة الكسر ونوعه. لكن تلتئم معظم الكسور، في المتوسط، في غضون 6-8 أسابيع.
ويمكن أن تستغرق الكسور بسبب الإجهاد والتي تكون عبارة عن تشققات بسيطة عدة أشهر للشفاء، في حين أن الكسور الشديدة، مثل تلك الناجمة عن الصدمات العنيفة، مثل حادث سيارة أو السقوط من ارتفاع كبير، يمكن أن تتطلب تدخلًا جراحيًا وتتطلب مزيدًا من الوقت للشفاء.
التغذية المناسبة
إن فهم أن أوقات الشفاء تختلف باختلاف الشخص وأن الكسر أمر بالغ الأهمية، ويؤكد الخبراء على أهمية التغذية الجيدة والمناسبة لصحة العظام والتئام الكسور
ويمكن أن يساعد تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والمعادن الأخرى الضرورية لصحة العظام في تعزيز الشفاء الصحي. ويمكن أن تساعد التمارين الرياضية، حسب إرشادات الطبيب المعالج، أيضًا في تحسين الدورة الدموية حول موقع الكسر وتساعد في الشفاء.