متابعة – شادي علوش
نجا شاب أميركي مراهق، من موت محقق بسبب طرقه “الباب الخطأ”.
وفي التفاصيل فقد اتُهم صاحب منزل في ولاية ميسوري الأميركية بإطلاق النار على مراهق قرع جرس الباب الخطأ بهدف اصطحاب إخوته الصغار.
وقال تقرير الشرطة إن أندرو ليستر، وهو رجل مسن يبلغ من العمر 84 عاما، أطلق النار على شاب من أصول إفريقية اسمه رالف يارل، يبلغ من العمر 16 عاما، مرة في رأسه ومرة في ذراعه.
وقد نجا الشاب من الموت، بالرغم من إصابته بالرأس.
وأخرج يارل من المستشفى بعد الحادثة بأيام، وقالت عمة الشاب بأنه يستطيع المشي والحركة بشكل طبيعي.
لكنه سيحتاج لكثير من التأهيل على الجانب الذهني بسبب إصابة الرأس.
الى ذلك قال المدعي العام إن إطلاق النار تضمن “مكونات عنصرية”، بسبب لون بشرة رالف.
لكن ليستر لم يُتهم بارتكاب جريمة كراهية، ولم يصنفه تقرير الشرطة بأنه “متحيز عنصريا”.
وقال المحامي بنيامين كرامب، الذي يمثل عائلة يارل: لا يمكنك إطلاق النار على الناس دون أن يكون لديك مبرر عندما يأتي أحدهم ويطرق بابك، والطرق على بابك ليس مبررا للقتل.
كما قالت عائلة رالف إن المراهق كان يحاول اصطحاب إخوته التوأم الأصغر من منزل أحد الأصدقاء في حوالي الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي، عندما طرق باب ليستر.
وقال ممثلو الادعاء إنه لم يتم تبادل أي كلمات قبل أن يفتح صاحب المنزل النار بمسدس عيار 32.
وسيواجه أندرو ليستر تهم الاعتداء من الدرجة الأولى والعمل الجنائي المسلح.
قال المدعي العام إن السلطات أصدرت مذكرة توقيف بحقه وهو ليس رهن الاحتجاز حاليا.