متابعة: نازك عيسى
حذرت شرطة أبوظبي السائقين من خطورة استخدام الهاتف أثناء القيادة، لما يسببه ذلك من تشتيت لانتباه وتركيز السائق ووقوع حوادث مرورية، داعية إياهم إلى الالتزام بقانون السير والمرور وخفض السرعات وعدم الانشغال بالرد على الهاتف أو الانشغال بكتابة رسائل المعايدة أثناء القيادة مع حلول عيد الفطر.
وأكدت القيادة العامة لشرطة أبوظبي جاهزيتها لاستقبال عيد الفطر المبارك بخطة أمنية ومرورية شاملة واستباقية لاستدامة الأمن والأمان وإسعاد أفراد المجتمع خلال أيام العيد.
وتركز الخطة على توفير السلامة لجميع فئات المجتمع ، من المواطنين والمقيمين والزوار وتتضمن تكثيف الدوريات الشرطية والأمنية على الطرق الداخلية والخارجية و المناطق السياحية التي تشهد ازدحاماً خلال العطلة وبالقرب من المراكز التجارية والأسواق والحدائق والمتنزهات العامة وغيرها، مشيرةً إلى أن كافة الأجهزة الشرطية والأمنية المعنية وخصوصاً العاملة في الميدان ، عملت على مضاعفة الجهود لتعزيز الأمن ونشر الطمأنينة في المجتمع .
وأكدت مديريات العاصمة والعين والظفرة الحرص على العمل لتحقيق أعلى معدلات السلامة على الطريق، وبث الراحة والطمأنينة لأفراد المجتمع ، من خلال تواجدها الميداني في جميع الأوقات لضمان توفير الانسيابية في الحركة المرورية وأنه تم وضع عدد من السيناريوهات والخطط المرورية التي تسهم في انسيابية حركة السير، وتمنع الاختناقات المرورية خلال عطلة عيد الفطر والفعاليات المصاحبة لها .
ودعت أفراد المجتمع إلى الالتزام بالقوانين، وعدم التعامل بأي شكل من الأشكال مع الألعاب النارية ومن يتاجر بها، حفاظاً على سلامة العامة خلال الاحتفاء بإجازة عيد الفطر السعيد أو أية فعاليات أخرى، وعدم ترك الأطفال يلعبون ويعبرون الشوارع من دون مراقبة من الأسر وأولياء الأمور.
وحثت فئة الشباب من قائدي المركبات على التحلي بالسلوك الحضاري في قيادة مركباتهم وعدم استغلال فرحة العيد للقيام بأي تصرفات غير مسؤولة كالاستعراضات الخطرة والقيادة بطيش وتهور وتنظيم السباقات بالقرب من المناطق السكنية التي تعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.
وأشارت إلى استمرار العمل بمركز القيادة والتحكم (999) في إدارة العمليات بقطاع العمليات المركزية على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع لتلقي المكالمات والبلاغات وتأمين وصول الفرق الشرطية المختصة بأسرع وقت لتلبية النداءات العاجلة والحالات الطارئة وحماية الأرواح والممتلكات والمكتسبات الوطنية.