متابعة – لجين اسماعيل :
يعد الحفاظ على النظافة أولوية قصوى ، ونحن نبذل جهد واعي لغسل ملابسنا والأشياء الأخرى بانتظام مثل أغطية الوسائد والشراشف. ومع ذلك ، فإننا نميل إلى التغاضي عن أهمية غسل العناصر الأثقل والأكبر مثل الألحفة. سيحدد هذا التقرير الموصى به لغسل اللحاف الخاص بك ويشرح الأسباب الكامنة وراء هذه الممارسة.
- قد يفكر البعض في أننا لا نستخدم اللحاف إلا في شهور معدودة من السنة وأنه غالباً ما يكون محمياً بغطاء خارجي، لذلك لا داعي لتكلُّف عناء غسله؛ لكونه بعيداً عن القذارات.. يؤسفنا إخبارك بأن الحقيقة مختلفة تماماً.
- يعتبر اللحاف ملاذاً لأنواع مختلفة من الميكروبات. إذ ينتهي المطاف بالعَرق وخلايا الجلد الميتة وعث الغبار وسوائل الجسم، وتتسلل منها ببساطة إلى اللحاف. علاوة على ذلك، تنتقل البكتيريا الموجودة طبيعياً على سطح جسدك إلى سريرك كل ليلة.
- مسببات الحساسية.. أكبر دواعي القلق
- يعتبر تراكم البكتيريا والعرق في اللحاف مقرفاً بكل تأكيد، لكنه لن يصل لدرجة قد تصيبك بالمرض، إلا أن لـ”عث الغبار” وضعاً مختلفاً، فما إن يتراكم قليلاً في سريرك حتى يسبب لك الحساسية.
- إنَّ “أكثر أنواع مسببات الحساسية شيوعاً المرتبطة بالمراتب والوسائد والألحفة والبطانيات هي حساسية عث الغبار”.
- قد يحتوى لحافك على مسببات أخرى للحساسية. إذا كنت تجلس على سريرك بدون تغيير ملابس الخروج، يمكنك حينها نقل مواد خارجية مسببة للحساسية إلى اللحاف.
- كم مرة ينبغي أن تغسل اللحاف؟
- يتوجب عليك غسل اللحاف بشكل دوري، إذ ينصح الخبراء، بغسله مرة واحدة في الأسبوع.
- وإذا كان ذلك صعباً للغاية فلديك خيار آخر يتمثَّل في وضع اللحاف داخل غطاء مقاوم للحساسية وغسل هذا الغطاء مرة واحدة في الأسبوع.
- إذ سيضيف هذا الغطاء طبقة إضافية من الحماية لمنع عث الغبار من الوصول إليك وتقليل التعرَّض لمسببات الحساسية.
- وإذا كنت تعاني من الحساسية الموسمية، يقترح الأطباء عدم تجفيف أغطية فراشك في الهواء الطلق واستخدام المجفف بدلاً من ذلك. إذ إن التجفيف في الهواء الطلق قد يؤدي إلى تراكم مزيد من حبوب اللقاح والمواد المسببة للحساسية.