متابعة – نغم حسن
أكد معالي محمد بن هادي الحسيني وزير الدولة للشؤون المالية، أنه ومنذ تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” .. رئاسة الحكومة الاتحادية عام 2006، أخذت منهجية إدارة العمل الحكومي مقاربة مختلفة، تحمل في طياتها الابتكار والتميز والريادة والعمل المشترك بين جميع أعضاء مجلس الوزراء الموقر والأطراف المعنية، لتكون الرؤية شاملة لجميع منحنيات العمل، وليكمل كل جزء الآخر، ولنعمل مجتمعين لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة.
وبحسب “وام”، قال معاليه: “تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم، بمناسبة تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئاسة مجلس الوزراء والحكومة الاتحادية، ونستذكر في هذه المناسبة رحلة مليئة بالإنجازات والإبداع والتطور التي لا تعرف المستحيل، ونهج متميز وفريد وثابت يضع الإنسان وسعادة ورخاء وجودة حياة المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات على رأس قائمة أولوياته. سبعة عشر عاماً مرت مليئة بالإنجاز والتميّز والتفوق والريادة في القيادة للوصول بدولة الإمارات إلى أرقى مستويات الحداثة والرقي في شتى المجالات، ووضع الدولة ضمن المراكز الأولى عالمياً في مختلف الميادين.”
وأشار معاليه إلى أن جميع هذه الخطوات والتغييرات الجذرية كانت مدروسة واستندت إلى رؤية استباقية استشرافية، تضع المستهدفات الاستراتيجية للدولة وترسيخ الاقتصاد الوطني وتطوير خدماتها في قلب أعمالها. ولعل محاربة الترهل الإداري والمالي من أبرز ما حققه المجلس في مسيرته، إذ سجلت ميزانية الدولة ارتفاعاً وصل إلى أكثر من 140 %، فضلاً عن اعتماد خطة الميزانية العامة للاتحاد للأعوام 2023-2026، بإجمالي مصروفات تقديرية تقدر بـ 252,3 مليار درهم، وإجمالي إيرادات تقديرية تقدر بـ 255,7 مليار درهم، فيما خصصت منها ميزانية للعام 2023، بإجمالي مصروفات عامة معروضة للاعتماد بمبلغ وقدره 63,066 مليار درهم، وإجمالي إيرادات عامة معروضة للاعتماد بمبلغ وقدره 63,613 مليار درهم.