متابعة – نغم حسن
نظم نادي تراث الإمارات مساء أمس “الإثنين” في مقر مركز زايد للدراسات والبحوث التابع له في البطين، جلسة حوارية بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، بعنوان «العطاء الإنساني.. نهج أصيل وتراث مستدام»، بمشاركة عدد من المسؤولين.
وبحسب “وام”، تناول المتحدثون أهمية يوم زايد للعمل الإنساني ومعانيه، وثقافة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في العمل الإنساني والتي انعكست تلقائياً على الإماراتيين ومبادراتهم لفعل الخير حتى صارت الإمارات الأولى في تقديم المساعدات قياساً بدخلها القومي .
وأكدوا أن يوم زايد للعمل الإنساني هو احتفاء بالقيم النبيلة التي تمثلت في المغفور له الشيخ زايد وتتمثل في الإنسان الإماراتي بمعاني الخير والعطاء التي نشأ عليها وأن الاحتفاء بهذا باليوم هو احتفاء بشخص نبيل قاد العمل الخيري وقاد الإنسان الإماراتي نحو الخير.
وقالوا إن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» أسس لثقافة الخير والعطاء والبذل، وحول العمل الخيري والإنساني إلى ظاهرة حضارية ومنهج حياة فأصبح رمزاً له، مشيرين إلى أن دولة الإمارات تبوأت الصدارة والريادة في ميادين العمل الخيري والإنساني إقليمياً ودولياً بفضل جهوده ومبادراته الإنسانية في مناصرة الضعفاء ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين.
من جهته أكد نادي تراث الإمارات في كلمة بالمناسبة، أن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني هو تقليد سنوي اعتاد النادي على إحيائه وربطه وتأصيله بفكر ومبادرات الدولة واستراتيجيتها وبتراثها وتاريخها العريق، لافتا إلى أن النادي قد أولى إرث الوالد المؤسس اهتماماً خاصاً فوضعه على رأس أولوياته وأهدافه، فتتبعه وجمعه من مختلف مصادره ووثقه ونشره في العديد من الإصدارات، حتى يصبح إرثاً خالداً تتناقله الأجيال.