متابعة-سوزان حسن
إذ ثبُت أن النشاط البدني له دور في العلاج والوقاية من العديد من الأمراض الجسمية كالسكري غير المعتمد على الأنسولين وأمراض القلب وتلين العظام.
و إضافةً إلى ذلك فلها فوائد إيجابية لدى المصابين باضطرابات القلق والاكتئاب وتحسين نوعية الحياة عموماً لدى الأشخاص الأسوياء.
ولكن هل تساءلت ما هي آلية حدوث هذه الفوائد، وكيف للتمرين الرياضي أن يشعرنا بالسعادة؟
️ تم اقتراح عدة نظريات لتفسير أسباب السعادة:
نفسية:
1- الإلهاء:
وذلك من خلال صرف الانتباه والتركيز عن التفكير بالأشياء غير المحببة لذهن الشخص خلال ممارسة الرياضة.
2- الشعور بتقدير الذات (الكفاءة الذاتية):
يرى الرياضي أن التمرين البدني هو نشاط صعب، بالتالي من خلال القيام بهذا النشاط بشكل منتظم يشعر الفرد بلذة الإنجاز و بالتالي زيادة ثقته بنفسه.
3- العلاقات الاجتماعية:
من خلال العلاقات الاجتماعية الجديدة التي يبنيها الرياضي في البيئة الجديدة، وأيضاً من خلال الدعم المتبادل بين المشاركين و هذا يشعر الفرد بالرضا الذاتي مما ينعكس إيجاباً على مزاجه.
فيزيولوجياً:
هناك دراسات داعمة لدور النشاط الرياضي في زيادة النقل المشبكي لأحاديات الأمين، والتي هي ذات الآلية التي تحدثها الأدوية المضادة للاكتئاب، إضافة لزيادته في تحرر الأندروفينات.
️ ختاماً، إن التضافر بين العوامل النفسية والفيزيولوجية يؤدي لرفع حالتك المزاجية أيها القارئ الجميل.
وأخيرا، دمتم بخير وصحة وسلام.