رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

المحكمة تُسقط التهم عن ثلاثة متهمين في قضية وفاة ليام باين

أسقطت محكمة أرجنتينية التهم المتعلقة بالإهمال الجنائي عن ثلاثة...

كيف أكوي ملابسي دون مكواة؟

طرق مبتكرة لكوي الملابس دون استخدام مكواة الكثيرون منا يواجهون...

التدخين وتأثيره على الفئات الضعيفة في المجتمع: الأطفال وكبار السن

مخاطر التدخين على الأطفال وكبار السن يعتبر التدخين أحد أخطر...

الدوري الفرنسي (23): رين ينتظر ستاد ريمس

خاص- الإمارات نيوز يفتتح فريقا رين وستاد ريمس منافسات الجولة...

أناقة اللون الوردي: كيفية تنسيقه مع الألوان الأخرى بشكل مثالي

```html تأثير اللون الوردي في الموضة يُعتبر اللون الوردي رمزًا للرومانسية...

طريقة علمية لتوقع الإصابة بالسكري قبل 10 سنوات

متابعة -زهراء خليفة

تمكَّن علماء من ابتكار طريقة طبية من شأنها توقع الإصابة بمرض السكري قبل حدوثه بعشر سنوات.

واعتمد العلماء من جامعة إدنبرة البريطانية في ابتكارهم على دراسة تأثير التغيرات التي تطرأ على الحمض النووي في الدم، المعروفة باسم «مثيلة الحمض النووي».

وبحثوا عوامل الخطر الأخرى لدى نحو 15 ألف شخص للتنبؤ باحتمالية تطور الحالة قبل سنوات من ظهور أي أعراض.

وأكدوا أن النتائج التي توصلوا إليها تؤدي إلى اتخاذ تدابير وقائية في وقت مبكر، والحد من العبء الاقتصادي والصحي الناجم عن مرض السكري من النوع الثاني.

وتستخدم أدوات التنبؤ بالمخاطر الحالية لمرض السكري من النوع الثاني معلومات مثل العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم والتاريخ العائلي للمرض.

ووجد الباحثون أن تضمين بيانات «مثيلة الحمض النووي»، جنباً إلى جنب مع عوامل الخطر الأخرى، يوفر تنبؤاً أكثر دقة.

و«الميثيل» هو عملية كيميائية في الجسم تتم فيها إضافة جزيء صغير يسمى مجموعة الميثيل إلى الحمض النووي.

واستخدم العلماء نتائجهم لتقدير الأداء التنبئي باستخدام سيناريو فحص افتراضي لعشرة آلاف شخص، حيث يصاب واحد من كل ثلاثة أفراد بمرض السكري من النوع الثاني خلال فترة 10 سنوات.

وقام النموذج الذي استخدم «مثيلة الحمض النووي» بتصنيف 449 فرداً إضافياً بشكل صحيح، مقارنة بعوامل الخطر التقليدية وحدها.

وأوضح ريكاردو ماريوني، من مركز جامعة إدنبرة للطب الجينومي والتجريبي، الباحث الرئيس في الدراسة، أنه «يمكن اتباع نهج مماثل للأمراض الشائعة الأخرى لتوليد تنبؤات صحية واسعة النطاق من عينة دم أو لعاب واحدة».

من جهته، قال يبينغ تشنغ، من مركز الطب الجينومي والتجريبي بجامعة إدنبرة، الباحث المشارك في الدراسة: «إنه لأمر واعد أن النتائج التي توصلنا إليها قد لوحظت في الدراسات الأسكوتلندية والألمانية، حيث أظهرت كلتاهما تحسناً في التنبؤ».

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي