متابعة-جودت نصري
تتعدّد الطرق والأدوات المنزلية التي تقوم بدور في ترشيد استهلاك المياه، خصوصًا مع الهدر الكبير لها، في إطار الاستخدام اليومي لها.
توضيح للطرق، في الخطوات الآتية القابلة للاستخدام في كل يوم، وفي كل منزل.
طرق متبعة في ترشيد استهلاك المياه
تشتمل الطرق المتبعة في ترشيد استهلاك المياه، على:
غلق صنبور المياه أثناء استخدام فرشاة الأسنان أو أداة الحلاقة، واستخدام المياه عند الحاجة إلى ذلك.
تحديد وقت الاستحمام بخمس دقائق؛ سيوفر ذلك الكثير من الماء، مع مرور الوقت.
استبدال برأس “الدش” والحنفيات، سيقلل بذلك من استخدام المياه.. هذه طريقة سهلة للحفاظ على المياه من دون تغيير طريقة الغسل أو الشطف أو الاستحمام. أمّا إذا لم يكن هناك متسعًا من الوقت أو المال لترقية التجهيزات، يجب القيام على الأقل بتثبيت جهاز تهوية رخيص على كل صنبور من الحنفيات لخنق تدفق المياه.
من المهمّ فحص الصنابير والأنابيب، بحثًا عن أي تسرب، علمًا أنه حتى تنقيط المياه يمكن أن يهدر 50 جالونًا فأكثر من المياه، يوميًّا.
لا لإيداع مياه الصنبور تجري أثناء تنظيف الخضروات، التي تتطلّب الشطف في وعاء أو حوض مليء بالماء النظيف.
استخدام الأجهزة المنزلية بشكل أكثر فاعلية طريقة رائعة لتوفير المياه، في هذا الإطار لا تشغّل غسالة الأطباق إلّا عندما تمتلئ، علمًا أن تشغيل غسالة الأطباق يستخدم دائمًا كمية أقل من الماء مقارنة بغسل الأطباق، بصورة يدويّة.
ملء غسالة الملابس قبل الاستخدام، مع ضبط الجهاز على الماء البارد، لأن إعداد الماء البارد في معظم الأجهزة يستهلك قدرًا أقل من الماء والطاقة.
تغيير طرق الطهي
لتلافي استخدام الماء، أثناء طهي الطعام، تصحّ إذابة الأخير في درجة حرارة الغرفة، عوضًا عن غمر الأكل في الماء البارد.
عند غلي الطعام، يجب استخدام الماء لتغطية الأخير، عوضًا عن ملء القدر حتّى الحافة.
من جهة ثانية، في حالة الجلي للأواني والمقالي، بصورة يدويّة، يجب استخدام وعاء كبير مملوء بالماء عوضًا عن ترك مياه الصنبور تسيل. أضيفي إى ذلك، هذه طريقة إزالة الروائح الكريهة عن الأواني والحلل.