رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الفرنسي: نيس يعبر ستراسبورغ

اختتم نيس مباريات الجولة الثانية عشرة من الدوري الفرنسي...

وفاة 23 شخص في البرازيل بحادث حافلة

لقي 23 شخصًا حتفهم في شرق البرازيل عندما انحرفت...

رسالة وتهديدات.. خالد يوسف يكشف تفاصيل. الاعتداء على مكتبه

فاجأ المخرج المصري خالد يوسف متابعيه في الساعات الأخيرة...

العين أمام الأهلي .. تشكيلة الفريقين

أعلن ليوناردو جارديم، مدرب العين الإماراتي، تشكيلة فريقه لمواجهة...

فوائد المشي البطيء

التأثيرات الإيجابية للمشي البطيء على الجسم والعقل المشي البطيء هو...

ما هو الروبوت “أينشتاين” المدعوم بشات جي بي تي؟

متابعة-جودت نصري

 

أحدثت الروبوتات المبتكرة في الآونة الأخيرة ثورة في عالم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، خاصةً مع الانتشار الكبير الذي حظي به برنامج الدردشة “شات جي بي تي” مؤخراً في كافة أنحا العالم.

والروبوت أو الإنسان الآلي هو عبارة عن آلة متحركة مزودة بحاسب يساعدها على القيام بأعمال تمت برمجتها من قبل.

روبوت مدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي

وفي هذا الصدد، فقد تمكن طلاب في المرحلة الثانوية ومعلموهم في قبرص، من تطوير نموذجًا أوليًا لروبوت مدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي “شات جي بي تي” لتحسين خبرات التدريس في الفصل.

الروبوت “أينشتاين”

وقد تم إطلاق اسم “أينشتاين” على الروبوت الذي طورته ثلاث مدارس وهو في طول شخص بالغ صغير الحجم.

وروبوت “أينشتاين” مزود بتقنية برنامج “شات جي بي تي” الذي طورته شركة “أوبن إيه آي” الأميركية وتدعمه شركة مايكروسوفت.

ويتحدث الروبوت اللغة الإنجليزية بلكنة سكان أميركا الشمالية ويمكنه إطلاق النكات ومحاولة التحدث باللغة اليونانية، وتقديم المشورة حول كيفية تدريس نظرية النسبية لألبرت أينشتاين في الفصل.

كما يستمتع روبوت “أينشتاين” بقراءة كتب العلوم وقضاء أوقات الفراغ مع آلة الكمان، لكن ليس لديه فيلم مفضل.

بدوره، قال الطالب، ريتشارد إيركوف (16 عاما)، رئيس مبرمجي الروبوت، وفقاً لرويترز، إن الذكاء الاصطناعي سيتحسن كثيراً، وأضاف، قد يساعد في كثير من مجالات الحياة مثل التعليم والطب.

فيما قال طالب آخر يُدعى فلاديمير بارانوف (15 سنة)، من الجامعة ذاتها وشارك في تطوير الروبوت، إن هذه التكنولوجيا “مذهلة”.

يحاكي التفكير البشري

وأوضح المعلمون، إن الروبوت المطور يحاكي التفكير البشري، ويجيب مثل البشر، ويستجيب مثل البشر، مشيرين، إلى أن الغرض النهائي من الروبوت “أينشتاين” هو دمجه في التدريس.

وقالوا، إنها تجربة تفاعلية للغاية، حيث يمكن للطلاب طرح الأسئلة عليه، ويمكنه الإجابة عليهم، ويمكنه حتى تسهيل المعلمين لتقديم درس بشكل أكثر فعالية.

تكيف الذكاء الاصطناعي مع الروبوت “أينشتاين”

وأوضح المعلم وقائد المشروع Elpidoforos Anastasiou، كيف يمكن تكييف الذكاء الاصطناعي مع الفصل الدراسي مع “أينشتاين” الذي يوضح كيف يمكن تفسير تمدد وقت الجاذبية من نظرية النسبية الزمنية لـ “أينشتاين” عن طريق تحريك الروبوت بالنسبة إلى مجال الجاذبية الذي يوضع فيه.

وقد أظهرت التجربة مع “أينشتاين” أن الذكاء الاصطناعي ليس شيئا يدعو للخوف، كما قال أعضاء المشروع.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي