متابعة- بتول ضوا
في جريمة مأساوية لعبت الصدفة دور كبير في اكتشاف تفاصيلها. دُفنت سيدة برازيلية حية في القبر لأسباب غريبة.
وفي تفاصيل الجريمة
أوقفت السلطات البرازيلية رجلين على خلفية العثور على امرأة دفنت حية داخل مقبرة. وقد تعرضت الضحية البالغة من العمر 36 عاماً للضرب والسحل من منزلها من قبل المعتدين في 28 مارس الماضي.
وبعد ضربها قاموا بإلقائها داخل قبر في مقبرة بلدية فيسكوندي دو ريو برانكو جنوب شرقي البلاد.
وبعد مرور فترة من الوقت تنبه حفاري القبور لوجود كميات جديدة من الإسمنت وبقع دماء بالقرب من أحد القبور.
الأمر الذي أثار لديهم شكوك وتساؤلات ومخاوف عديدة.. وتأكدت شكوكهم عندما سمعوا امرأة تبكي وتطلب المساعدة من الداخل القبر.
وكشفت السلطات أن المعتدين والذي تبلغ أعمارهم 20 و22 عاماً خططا للهروب إلى مدينة ريو دي جانيرو، بعد ارتكاب الجريمة.
وفي اعترافات الضحية قالت أنها تعرضت للاعتداء، بعد أن أضاعت المخدرات والأسلحة التي كانت تخبئها لهما في منزلها.
واقتحم الرجلان منزل المرأة في أواخر مارس الماضي وبينما نجح الزوج في الفرار، لم تتمكن الزوجة من ذلك، حيث أوسعاها ضربا وجراها إلى المقبرة وحيث دفنوها هناك. ولاحظت المرأة التي أغمي عليها بسبب الاعتداء أنها محبوسة داخل قبر بعدما استعادت وعيها.