متابعة – نغم حسن
قال أحمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة المتحدث الرسمي لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم إن مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الـ26 تميزت بارتفاع وتقارب مستويات المتسابقين في حفظ كتاب الله وتلاوته وتجويده واتقانهم للحفظ وشدة تنافسهم حيث كانت لا توجد أي أخطاء في التسميع إلا ماندر .. لافتا إلى أن التفاوت بين المتسابقين الأربعة الأوائل كان فقط يتراوح بين ربع وعشر الدرجة فتساوى الأول والثاني في درجة الحفظ أما التفاوت كان في نبرة الصوت فقط .
وبحسب “وام”، أضاف الزاهد – في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش حفل تكريم الفائزين بجوائز مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم أمس في مركز إكسبو دبي –
أن دورة هذا العام من المسابقة شهدت مستويات أقوى للمتنافسين حيث شارك فيها 60 متسابقا، موضحا أن الجهات المرشحة للمتسابقين اختارت المتسابق المتمكن من حفظه للقرآن حتى لا يستبعد من لجنة التحكيم المبدئية قبل بدء المسابقة، لذلك تميزت مستويات المتسابقين وأظهروا تنافسا شريفا قويا أمام لجنة التحكيم الدولية.
وأكد الحرص الدائم على تحقيق تميز مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم على المستوى الدولي في الخدمات والرعاية والجوائز المقدمة للفائزين منذ انطلاق دورتها الأولى وحتى دورتها الـ 26، مشيرا إلى أن هذا الحصاد المتميز للجائزة ونجاحها بشهادة الجميع جعلها الجائزة الدولية الأهم والأكبرعالميا والتي تضم 14 فرعاً.
وقال إن هذا النجاح يأتي بفضل دعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ثم بجهود أعضاء اللجنة المنظمة برئاسة المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة، والمتطوعين والموظفين لتصبح المسابقة الأهم عالمياً ولتكون الجائزة منارة لخدمة قراء القرآن الكريم وحفظته ونشره في كل مكان .
وذكر أن دورة هذا العام تميزت بالحضور الكثيف لمنافساتها من قبل المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي والجمهور فضلا عن تنظيم الحفل الختامي في مدينة إكسبو2020 في ساحة الوصل وبحضور الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، حيث تم تكريم الفائزين بجوائز مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم ضمن دورتها الـ 26 .
وأشار إلى المسابقة اختارت هذا العام الدكتور أحمد عمر هاشم شخصية العام الإسلامية تقديرا للجهود العلمية الكبيرة التي قدمها خدمة للإسلام والسنة النبوية.