متابعة-سوزان حسن
البعض يقوم بغسل الكؤوس ثم قلبها رأسًا على عقب لتجفّ سريعًا، معتقدين أنّ هذه هي الطريقة الصحيحة لتجفيف الكؤوس ومنع الرائحة الكريهة من الظهور. لكن، العكس هو الصحيح.
في هذا السياق، نشرت صحيفة “أوك دياريو” الإسبانية، تقريرًا سلّطت من خلاله الضوء على الطريقة الصحيحة لتجفيف الكؤوس بعد غسلها.
مشيرة إلى أنه بفضل الشبكات الاجتماعية، أصبحنا نعرف كيفية تجفيف الكؤوس بشكل سليم، حتى لا تَظهر الروائح الكريهة، التي عادة ما تبرز دون علمنا وننصدم بذلك عند تقديمنا فيها لـ الضيوف. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الرائحة تشكّل خطرًا على الصحة.
فمن خلال حسابٍ على موقع التواصل الاجتماعي الـTikTok، تعلّم كثير من الناس لماذا يجب ألاّ نجفف الأكواب عن طريق وضعها رأسًا على عقب.
تمّ توضيح أنّ وضع الكؤوس رأسًا على عقب لتجفّ سريعًا ليست الطريقة السليمة، وعلى الرغم من أنّ الجميع يفعلون هذا بسبب قانون الجاذبية الذي يساعد على تجفيفها بشكل أسرع، فإن قطرات المياه عندما تسقط للأسفل، فإنها تساهم في تراكم البكتيريا التي تسبّب رائحة كريهة في الكؤوس، بالإضافة إلى كونها تشكّل خطراً على الصحة.
من ناحية أخرى، إذا قمت بوضع الكؤوس ووجهها للأعلى، يمكن أن تجفّ عن طريق تبخر الرطوبة المتراكمة للأعلى، ما يسمح بأن تجفّ بشكل صحيح وبدون روائح.
متى يجب أن تبقي الكؤوس مقلوبة؟
على الرغم من أنه يجب ألاّ تجفف الأكواب من خلال وضعها رأسًا على عقب، وقد أوضحنا بالفعل السبب وراء ذلك، فإنه عند تخزينها على الرف أو خزانة الأدوات المطبخيّة، يجب عليك وضعها بهذه الطريقة.
الأسباب التي تجعلك تضع الأكواب مقلوبة رأسًا على عقب عند تخزينها هي كالتالي:
منع الغبار: يمنع تخزين الزجاج رأسًا على عقب دخول الغبار إلى الأكواب، وهو أمر مهم جدًا إذا كنتَ تمتلك كؤوسًا لا يتمّ استخدامها كثيرًا. وإذا لم تضع الكؤوس رأسًا على عقب، اشطفها قبل استخدامها لإزالة رواسب الغبار. إذا كانت طبقة الغبار سميكة، اغسل الأكواب جيدًا، ولا تتركها تجف رأسًا على عقب.
الحماية من الحشرات: إذا كنت تعاني من الحشرات في منزلك، يجب أن تخزن الأكواب رأسا على عقب لمنع الحشرات من الدخول.
اتّساخ الحواف: من الجيّد تخزين الزجاج رأسًا على عقب، لمنع الحافة من ملامسة الرف، لا سيما إذا لم يكن الرفّ نظيفًا.
مشكلة الرطوبة: يعدّ تخزين الأكواب رأسًا على عقب مشكلة إذا لم تقم بتجفيفها جيدًا كما أوضحنا. إذا تشكّلت بقعة رطبة على الزجاج، فإنها تميل إلى التبخر والتكثف في الداخل، ما قد يشجّع على نمو البكتيريا والعفن ويلوث الزجاج.
