متابعة – لجين اسماعيل :
انتشار اضطراب الأكل بنهم يجعله الشكل الأكثر انتشاراً لاضطراب الأكل. تتصف هذه الآلام القهرية بالإفراط في تناول الطعام بشكل لا يمكن السيطرة عليه في فترة زمنية قصيرة وغالباً ما يكون مصحوبا بالشره المرضي.
لا توجد حتى الآن أسباب محددة ومعروفة للإصابة باضطراب نهم الطعام، إلا أنه هناك بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة في رمضان. إضافة إلى عاداتنا الغذائية الخاطئة فيما يخص طريقة ونوعية الأطعمة التي نتناولها في شهر رمضان.
العلاج
- تتمثَّل أهداف العلاج من اضطراب نهم الطعام في تقليل حالات النهم.
- وتبني عادات أكل صحية؛ ما يتطلب تعاون مقدمي الرعاية الصحية والمختصين.
- بعض الأدوية التي تعمل على تثبيط الشهية أو الأدوية المضادة للاكتئاب.
- جلسات العلاج السلوكي المعرفي (CBT).
- العمليات الجراحية لعلاج السمنة، ولكن تأثيرات هذا النوع من العمليات على علاج اضطراب نهم الطعام لا تزال غيرَ واضحة.
- تَجَنَّبِ اتباع الحِمْيَات الغذائية العشوائية من دون إشراف طبي، فقد تتسبَّبْ في زيادة نوبات نهم الطعام.
- احرص على تناوَلْ وجبة الإفطار؛ حيث تقلل وجبة الإفطار من تناوُل وَجَبَات ذات سعرات حرارية عالية في وقت لاحق من اليوم.
- إمداد الجسم بالعناصر الغذائية الصحية؛ حيث لا يَعنِي تناوُل كميات كبيرة من الطعام إمداد الجسم بالعناصر الغذائية الصحية.
- نصائح تغذية لمرضى نهم الطعام خلال شهر رمضان
- مشاركة أفراد العائلة وجبات الفطور والسحور.
- تخطيط برنامج غذائي رمضاني بوجبات منتظمة خلال الفترة الزمنية ما بين الفطور والسحور، وتحديد نوعية وكمية الأطباق التي ستقدم على المائدة الرمضانية.
- الابتعاد عن الأكلات الدسمة، مثل المقليات والحلويات العربية.
- تناول الطعام ببطء، ومضغه جيداً.
- تحضير لائحة لاختيارات بديلة من الحلويات في حالة عدم السيطرة على الرغبة في تناول الطعام، أو استبدال الطعام بنشاط آخر، مثل قراءة كتاب أو الخروج مع الأصدقاء.
- تحديد أوقات ثابتة للنشاط الرياضي.
- الحرص على شرب الحاجة من الماء يومياً.