متابعة: نازك عيسى
حذرت إدارات مرور في الدولة من مخالفة وقوف مركبات المصلين العشوائي أمام المساجد، خصوصاً خلال صلاة التراويح في شهر رمضان، وهي ظاهرة متجددة سنويا ، إذ ينص قانون السير والمرور الاتحادي على معاقبة الوقوف خلف المركبات مما يعوق حركتها بغرامة 500 درهم.
ودعت شرطة أبوظبي السائقين إلى تعزيز الإيجابية خلال شهر رمضان الكريم وعدم التسبب في عرقلة حركة السير والمرور بالوقوف العشوائي للمركبات على الطرق وعدم إغلاق مخارج ومداخل المواقف، وإعاقة حركة سير المركبات بالوقوف خلفها أمام المساجد أثناء صلاة التراويح .
وناشدت السائقين لعدم الوقوف العشوائي لمركباتهم بالقرب من المساجد خلال فترة أداء صلاة التراويح والصلوات الأخرى حيث يتسبب في الازدحام وعرقلة حركة السير والمرور .
ولفتت إلى أنها تنفذ خطة شاملة لتوفير السلامة المرورية خلال شهر رمضان الكريم، بتكثيف الرقابة على الطرق وتشديد الضبط المروري للمخالفين عن طريق الأنظمة الذكية.
وأشارت إلى أن الخطة تستهدف توفير الأجواء الآمنة وتقديم أفضل الخدمات لأفراد المجتمع ومواجهة الظواهر والسلوكيات الأمنية والمرورية غير الإيجابية التي قد تؤثر على سلامة مستخدمي الطرق والتصدي للظواهر غير الحضارية التي مثل التسول وعدم الالتزام بالقواعد المرورية حول المساجد خلال الشهر المبارك.
ورصد سكان في الدولة انتشار ظاهرة الازدحام المروري في محيط المساجد، ووقوف مركبات بعض المصلين بصورة عشوائية، سواء فوق الأرصفة أو خلف المركبات، ما يعيق خروجها، ويعيق حركة السير والمرور أمام الآخرين، مشيرين إلى أن هذه الظاهرة تتكرر بشكل سنوي في أيام الشهر الفضيل.
وأكدوا أن هذه السلوكيات تعد واحدة من الظواهر السلبية المتكررة للسائقين في شهر رمضان، نتيجة رغبة الكثيرين في اللحاق بموعد صلاة التراويح، داعين إلى تعزيز الوعي بخطورة هذا التصرف، وتكثيف عمليات الضبط من الجهات المعنية في هذا الأمر.
ونبهت إدارات مرورية الى أن الوقوف العشوائي للمركبات يتسبب في تعطيل الحركة المرورية وإحداث حالة من الاختناق المروري الذي ينتج عنه شكاوى متكررة من المواطنين والمقيمين، لافتة إلى ان السلوكيات تعد واحدة من الظواهر السلبية المتكررة للسائقين في شهر رمضان، نتيجة رغبة الكثيرين في اللحاق بموعد صلاة التراويح.
وشددت على ضرورة التقيد التام بقانون السير والمرور خلال الشهر الفضيل، وتجنب ارتكاب المخالفات الخاصة بالصف العشوائي للمركبات ، مؤكداً أن ذلك سيسهم في تهيئة بيئة آمنة، وتوفير فرص الاستمتاع بشعائر شهر رمضان، بعيداً عن ارتكاب المخالفات وإزعاج الآخرين .
