متابعة – مظفر إسماعيل
قالت وكالات أنباء إن فرنسا تشهد اليوم الثلاثاء موجة جديدة من الاحتجاجات والإضرابات على مستوى البلاد. بعدما خيمت على مسيرات الأسبوع المنصرم بعض من أسوأ أعمال العنف في الشوارع منذ سنوات.
وتتسم الاحتجاجات الرافضة لخطط الرئيس “إيمانويل ماكرون” لتأخير سن التقاعد عامين ليصبح 64 عاماً، بالسلمية إلى حد بعيد حتى الآن. لكن الغضب تصاعد منذ أن دفعت الحكومة بمشروع القانون عبر البرلمان دون تصويت في منتصف مارس، إذ أشارت استطلاعات للرأي إلى أن الأمور ساءت بعد لقطات أظهرت عنف الشرطة.
وحطم محتجون من جماعة “بلاك بلوك” نوافذ محال، ودمروا محطات حافلات ونهبوا فرعاً لسلسلة مطاعم “ماكدونالدز” في باريس. خلال أحدث أيام الاحتجاجات التي عمت فرنسا، وشهدت مدن أخرى أعمال عنف مشابهة.
وحذر وزير الداخلية “جيرالد دارمانان”، أمس الاثنين، من “مخاطر حقيقية للغاية، من أن يندلع المزيد من العنف اليوم في العاصمة وخارجها”.
وسينتشر نحو 13 ألفاً من أفراد الشرطة أثناء المسيرات وسيكون أقل من نصفهم في باريس، حيث نصحت الشرطة أصحاب المحال الواقعة في خط سير الاحتجاج بإغلاقها اليوم.