متابعة-جودت نصري
السياحة في تركيا مفعمة بالحيوية، مع وجود الكثير من الأماكن الجذابة يمكن للمرء أن يختبر التأثير القديم للعصور اليونانية والرومانية والعثمانية والفارسية والبيزانية في العديد من مدن تركيا، مثل أنقرة وإسطنبول وكابادوكيا. إلى جانب التاريخ، توجد يمكن أن يطع المرء على ثقافة البلد في مساجده والآثار الأخرى التي صمدت أمام اختبار الزمن. في الآتي، جولة على أماكن السياحة في تركيا المناسبة لشهر رمضان 2023.
بلدة أفانوس
على ضفاف نهر قيزيل إرماك توجد بلدة افانوس، وهي مدينة الفخار في تركيا. صنعت القطع الفخارية الشهيرة من الرمل المكتسب من النهر الأحمر، مما يجعل جميع المنتجات رائعة. يوجد أيضًا معرضًا كل جمعة حيث تُباع الملابس والمجوهرات والأدوات المنزلية والسجاد والأواني.
مسجد كوكاتيب
هذا المسجد ذو الطراز العثماني هو الأكبر في أنقرة واستغرق بناؤه حوالي 20 عامًا. يتفوق هيكل المسجد على جميع المباني ويمكن للمرء أن يرى كوكاتيب من أي مكان في المدينة.
قلعة كوساداسي
قلعة بيزنطية صغيرة خلابة تُعرف باسم قلعة القراصنة نظرًا لآثارها التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر، وهي اليوم موقع تراثي. بجانب القلعة يوجد عدد قليل من المنارات الصغيرة التي توفر إطلالة رائعة على جزيرة كوساداسي. خلفية القلعة القديمة لقلعة كوساداسي هي خلفية جذابة لالتقاط بعض الصور الأنيقة الخاصة بك.
مسجد آيا صوفيا
إذا كانت وجهتك الأولى هي إسطنبول، فلا تنس زيارة مسجد آيا صوفيا الشهير، أحد أشهر مناطق الجذب السياحي في تركيا. كنيسة بناها الإمبراطور جستنيان في القرن السادس وتم تحويلها إلى مسجد بعد حوالي 900 عام. إنه من أجمل مساجد إسطنبول ومن أفضل الأماكن للزيارة في تركيا. هناك، يحلو استكشاف الأماكن المجاورة والتعرف على تاريخ المكان.
غراند بازار
لا ينبغي أن يفوت المسافرون الذين يحبون التسوق زيارة البازار الكبير، الذي يضم 5000 متجر، مما يجعله أحد أكبر الأسواق الداخلية في العالم. يستقبل البازار أكثر من ربع مليون زائر يوميًا، ويضم عناصر مثل المجوهرات والسجاد والتوابل والتحف والسيراميك المرسوم يدويًا. يعود تاريخ البازار إلى عام 1461 وهو اليوم موطن لمسجدين وأربعة نوافير وحمامين تقليديين أو حمامات بخار. هنا سيجد المتسوقون عملات معدنية قديمة ومجوهرات بها أحجار كريمة وأسلحة مطعمة وأثاث عتيق.
مسجد السليمية
لهذا المسجد أهمية تاريخية ودينية، ويقع في الجزء الأوروبي من تركيا. تم تصميم المسجد الإمبراطوري العثماني من قبل أحد أشهر المهندسين المعماريين في الإمبراطورية العثمانية، معمار سنان. تم الاعتراف بمسجد السليمية ومجمعه الاجتماعي كموقع للتراث العالمي من قبل اليونسكو.