متابعة: نازك عيسى
أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الحكمة من الصوم هي “التدريب على خصال الخير، وقوة الإرادة وشحذ الهمة، ونمو الرحمة والتراحم بين عباد الله”.
والصوم هو التعبُّدُ لله سبحانه وتعالى، بالإمساك عن الأكل والشّرب وسائر المُفَطِّرات، من طلوع الفجر إلى غروب الشَّمس.
وينقسم الصَّوم باعتبار كونه مأمورا به، أو منهيًا عنه شَرعًا، إلى قسمين:
-الأول: الصَّومُ المأمورُ به شَرعًا قِسمانِ:
– الصَّومُ الواجب، وهو على نوعينِ:
1- واجب بأصل الشَرع- أي بغير سبب من المكلّف-: وهو صوم شهر رمضان.
2- واجب بسبب من المكلَّف: وهو صوم النَّذر، والكفَّارات، والقضاء.
– الصَّوم المستحبُّ (صوم التطوُّع) وهو قسمان:
1- صوم التطوُّع المطلق: وهو ما جاء في النّصوص غير مقَيَّد بزمَنٍ معين.
2- صوم التطَوع المقيَّد: وهو ما جاء في النُّصوص مقيَّدًا بزمن معين، كصوم السِّتِّ مِن شوَّالٍ، ويومَيِ الاثنينِ والخميس، ويومِ عرفة، ويومي تاسوعاء وعاشوراء.
الثاني: الصَّوم المنهيُّ عنه شرعا وهو قِسمانِ:
1- صَومٌ مُحَرَّمٌ: وذلك مثلُ صَومِ يَومَيِ العيدينِ.
2- صومٌ مكروهٌ: وذلك مثلُ صَومِ يومِ عَرَفةَ للحاجِّ.
فضائِلُ الصِّيامِ
1- أنَّ اللهَ تبارك وتعالى أضافَه إلى نفسه فقال: (الصوم لي وأنا أجزي به ).
2- تجتمِعُ في الصَّومِ أنواعُ الصَّبرِ الثَّلاثةُ.
3- الصِّيام يشفع لصاحبه يوم القيامة.
4- الصَّوم من الأعمال التي وعد الله تعالى فاعلها بالمغفرة والأجر العظيم.
5- الصِّيام كفَّارة للذُّنوب والخطايا.
6- الصَّوم جنَّة وحصن من النَّار.
7- الإكثار من الصَّوم سبب لدخول الجَنَّة.
8- خُلُوف فم الصَّائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك .
*الحكمة من تشريع الصِّيام.
– أنَّ الصّوم وسيلةٌ لتحقيق تقوى الله عز وجل.
– إشعار الصَّائم بنعمةِ الله تعالى عليه.
– تربية النَّفس على الإرادةِ، وقوَّة التحَمُّل.
– في الصَّوم قهر للشيطان.
– الصَّوم موجبٌ للرَّحمة والعطف على المساكين.
– الصَّوم يُطَهِّر البدن من الأخلاط الرَّديئة، ويُكسبه صحة وقوة.