اعتبر توماس توخيل، المدير الفني الجديد لفريق بايرن ميونخ، أن توقيت تعيينه كان مفاجئاً، وغير متوقع، مشيراً إلى أن الفوز بكل الألقاب مازال ممكناً..
وقال توخيل، اليوم السبت، في مؤتمر صحفي: “كان التوقيت مفاجئاً، لم أكن أتوقعه ولم يكن هناك اتصال مسبق.. افترضت أنني سأواصل مسيرتي المهنية في الخارج، كانت المقابلة الأولى، مساء الثلاثاء، كان حجم التحدي هو العامل الحاسم الذي أردت أن أتولى المهمة من أجله”.
وأضاف: “لقد كنت على اتصال وثيق للغاية مع بايرن من قبل، لكن في ذلك الوقت لم أستطع الانتظار، لن يكون من المناسب أبداً الضغط على أي شخص، سارت الأمور بسرعة كبيرة هذه المرة، إنه أفضل حل بالنسبة لي”.
وتابع: “ليس لدينا الكثير من الوقت حقاً، لا يزال الفوز بجميع الألقاب ممكناً، لذلك، لدي فكرة عما يجب أن أفعله وأنا أتطلع إليه حقاً، يتعلق الأمر باللعب لجميع البطولات”.
وعن أهداف هذا الموسم، قال توخيل: “نحن هنا بسبب ما حققه جوليان مع الفريق، وهو أن لدينا فرصة للفوز باللقب في جميع المسابقات الثلاث، يجب استغلاله، بالطبع هناك أيضاً مخاطر متضمنة، لكننا نحب الضغط والتوتر، حبي للعبة أكبر بكثير من المخاوف، يتعلق الأمر بالتعامل مع المهمة بثقة ونريد التنافس على الألقاب الثلاثة”.
وواصل بالحديث عن مباراة بوروسيا دورتموند: “إنها أكبر مباراة في كرة القدم الألمانية، التحدي كبير، لقد اتخذت المواجهة بعداً جديداً متفجراً بسبب تأخرنا في الجدول عن دورتموند، أتطلع إلى المباراة، إنها تتعلق ببناء الثقة في أسرع وقت ممكن”.
وحول ما إذا كان يتابع بايرن ميونخ، رد: “بالطبع أعرف الفريق والأداء، ظللت أشاهد كرة القدم بعد رحيلي عن تشيلسي، لأن مشاهدة كرة القدم تجعل يومي أفضل، لم أفكر في الأمر لثانية، إنها عادتي، عليك الانتظار والتحلي بالصبر.. في إنكلترا وباريس، قيموا بايرن بدرجة عالية للغاية، لا أحد يريد اللعب ضد بايرن ميونخ، حجم وقوة النادي بلا منازع”.
وعن بايرن ميونخ والدوري الإنكليزي: “الدوري الإنكليزي هو بالطبع استثنائي للغاية، التحدي الأكبر في أوروبا، بايرن لديه فريق يلعب على اللقب في الدوري الإنكليزي، من حيث الجودة والعمق”.
وقال بشأن عقده حتى عام 2025: “بالنسبة لي، هذا ليس مهماً للغاية، أنا مرتاح للمدة، إذا سارت الأمور على ما يرام، فسنحاول تمديدها وإذا لم يشعر أي من المسؤولين بالراحة، فسوف يتم التغيير كخطوة أولى، سأحاول رد الثقة”.
واختتم بالحديث عن ناجلسمان: “يمكنني بالتأكيد أن أتعاطف معه ، لكن هذه ليست مسؤوليتي.. الاتصال به؟ بالتأكيد ليس على الفور، لا أريد أن أكون غير محترم، لا يساعدني ذلك في الحصول على وجهة نظره الآن أيضاً، في مرحلة ما سوف تتقاطع طرقنا وسنتحدث”.