تناولت صحف الإمارات، الصادرة صباح السبت، في افتتاحياتها، تصدر أبوظبي لقائمة المدن الأكثر أمانًا في العالم، بالإضافة إلى مواصلة الدولة دعمها لليمن الشقيق من أجل إعادة الأمن والاستقرار ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.
فتحت عنوان “أبوظبي الأكثر أمانا”، كتبت صحيفة “الاتحاد”: “أبوظبي للعام الثالث على التوالي، تتصدر قائمة المدن الأكثر أمانا في العالم، فما يحكم السكان في هذه المدينة التي تضم أكثر من 200 جنسية، علاقة فريدة من التآخي والمحبة والتسامح واحترام القوانين وعدالتها”.
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها: “الموقع الذي تحافظ عليه أبوظبي في مؤشر موقع «نومبيو»، لم يأت من فراغ وإنما استنادا إلى منظومة تشريعية ترتكز على العدل والمساواة، فالقانون هو السائد، واحترام الحريات الشخصية والدينية مكفول للجميع، إلى جانب المستوى المعيشي المرتفع وتحقيق أعلى معايير الجودة في الخدمات وضمان حقوق العمال”.
وفي هذا الصدد، أوضحت أن الجميع يحتكم إلى القانون، وإلى رجال القانون من أجهزة أمنية وشرطية في أبوظبي الذين أثبتوا على مدى عقود حرصهم على تأمين كل ما من شأنه تحقيق أعلى معايير الأمن للمواطن والمقيم والزائر، ناهيك عن التعامل الحضاري الذي يتمتعون به مع كل من لجأ إليهم لحاجة، بشهادة القاصي والداني “.
واختتمت صحيفة “الاتحاد” افتتاحيتها بالقول: “يعود الفضل في كل هذه الجهود إلى القيادة الرشيدة التي هيأت كل الظروف والمتطلبات للوصول إلى تلك المراتب العالمية المتقدمة في مجال تحقيق الأمان، وهو ما يفسر أيضا ما حققته الإمارات على الصعيد العالمي لكونها من أفضل الدول للمعيشة والإقامة والعمل، فالشعور بالأمان هو أساس التطور والتقدم في المجالات كافة”.
من جهتها وتحت عنوان ” الإمارات .. دعم راسخ لليمن ” كتبت صحيفة ” البيان ” في افتتاحيتها ” دولة الإمارات المعروف عنها نهج العطاء ومساعدة الجميع، خاصة أشقاءها العرب، لا يمكن أن تتخلى عن اليمن وشعبه الشقيق، وقد أعلنت الإمارات ذلك مرارا وتكرارا، بأنها في اليمن من أجل إعادة الأمن والاستقرار، ومن أجل البناء والتنمية ورفع المعاناة عن اليمن وشعبه”.
وأضافت الصحيفة: “لهذا فلا مجال للجدل بشأن استمرار الإمارات بالقيام بهذا الدور مهما كانت الظروف، حيث إن دعم اليمن ومساعدته من أجل استقراره وتنميته، على رأس اهتمامات وأولويات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، ومن المعروف أن دولة الإمارات، لم تتوقف على مدى الأعوام الثلاثة الماضية عن تقديم المساعدات الإنسانية والمساهمة الفعالة في إعادة بناء ما دمرته الحرب، وسعيها الدؤوب لإصلاح البنية التحتية في مختلف مدن وقرى اليمن، وإطلاق المبادرات التنموية والإنسانية، وكل هذا من تخفيف معاناة الشعب اليمني، وقد أقامت المؤسسات الإماراتية في اليمن العديد من المشروعات التنموية والخدمية والصحية من أجل وضع هذا البلد الشقيق على طريق البناء والإعمار والتنمية والتطور”.
وقالت “البيان” في ختام افتتاحيتها: “الإمارات بشهادة دولية هي الأولى في تقديم المساعدات لليمن وشعبه، وجاء ذلك في تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» عن مستوى التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2019 وتجاوزت مساعداتها حتى الآن العشرين مليار درهم، استفادت منها 12 محافظة ونحو ثلثي الشعب اليمني، وما زال وسيظل الدور الإنساني والتنموي لدولة الإمارات في اليمن مستمرا، وبالكثافة، لأن هذا هو نهج وسياسة الإمارات وتوجيهات قيادتها الحكيمة التي لا تتخلى عن أي محتاج في العالم”.