رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

منها الانتقاد المستمر.. أفعال تقلل من شأنك في عيون شريك الحياة

قد تبدو هذه العبارة قاسية، ولكنها حقيقة واقعة في...

تيري فوكس رأس الخيمة يجمع 120 ألف درهم دعماً لأبحاث السرطان

نجحت النسخة الـ 14 من سباق «تيري فوكس رأس...

بمكونات خفيفة.. أسهل طريقة لتحضير بفتيك الدجاج

هل تبحثين عن طبق دجاج سريع التحضير وخفيف على...

عاجل – “الاتحادية للموارد البشرية” تُعلن عطلة اليوم الوطني الــ53 لدولة الإمارات

متابعة - نغم حسن أعلنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية...

عندما يكون السعادة مصدر للخوف.. ما هو رهاب السعادة؟

متابعة- بتول ضوا

“شيروفوبيا” أو رهاب السعادة هو اضطراب عقلي يجعل المريض يخاف من مشاعر السعادة والفرح

ويتجنب المشاركة في الأنشطة التي تتسبب بتلك المشاعر

وليس بالضرورة أن يكون الأشخاص الذين يعانون من رهاب السعادة حزينين، لكنهم يتجنبون الأنشطة التي يمكن أن تجلب المتعة. تشمل الأمثلة تجنب الأحداث المبهجة، مثل الحفلات أو حفلات الزفاف، ورفض الفرص التي قد تؤدي إلى التغيير.

والشخص الذي يعاني من رهاب السعادة لديه معتقدات وأفكار بأن السعادة تجعله شخصًا سيئاً، أو أن محاولة العثور على السعادة هي مضيعة للوقت والطاقة.

في بعض الأحيان، قد ينشأ الرهاب من الاعتقاد بأنه إذا حدث شيء جيد لشخص ما، أو إذا كانت حياته تسير على ما يرام، فسيحدث شيء سيئ.

لذلك قد يخافون من الأنشطة المرتبطة بالسعادة، لذلك ما لا يخشونه يمكن أن يحدث لهم، وغالباً للأشخاص الذين عانوا من حدث صادم جسديًا أو عاطفيًا في الماضي.

ونظراً لأن الخوف من السعادة لم تتم دراسته على نطاق واسع فلا توجد أدوية متاحة لعلاج هذه الحالة. ومع ذلك، تتضمن بعض العلاجات المقترحة العلاج السلوكي المعرفي، والذي يساعد في تحديد التشوهات في تفكيرهم وسلوكهم لتحديد السلوكيات المفيدة. سيساعد تغيير السلوك على تحسين حالته.

هناك أيضًا تقنيات للاسترخاء مثل التنفس العميق أو اليوجا أو التمرين ، وأحد العلاجات هو التعرض للأحداث السعيدة وتذكير “المريض” بأنه ليس كل حدث سعيد يتبعه شيء سيء.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي