بقلم: نسرين محسن
سيدات.. عاملات… أمهات…. مسؤولات
عزيزتي الأم.. المرأة
هناك نعم ربانية كأن يكون لديك قادة مميزون.
أنتن على هذه الأرض ينظر لكن بعين التعجب المتمنية، ورغبة من الأخريات أن يكن بينكن، لأن المرأة هنا برعاية ودعم قادة عظماء، هم قادة لايوجد لهم مثيل أدامهم الله لنا.. فخرنا وعزنا.
هنا على هذه الأرض المرأة كرمت وقدرت.
أكرموها كأم واشادوا لنجاححها كمسؤولة
دعمت فبنت… تعلمت فأبدعت…… شجعت فسبقت
خلقن السيدات متحليات بكثير من الصفات، لا يحملها جميع المخلوقات.
ميزها ربي عن الرجل لأنها أكثر حملآ وتحملآ.
منذ زمن طويل وقديم نعلم أن الشيخ زايد رحمه الله أثنى وشجع بمكانةالمرآة وأصبحت الأم وزيرة وسفيرة وعاملة، واستمر إكرام وتقدير المرأة بدعم من شيوخنا الكرام في كل الإمارات، وصولاً ليومنا هذا.
بكل فخر أم الإمارات الشيخة فاطمة حفظها الله هي مثال لكل امرأة، تحب أن تكون نافعة ومربية فمنها ومن مسيرتها المعطاءة نتعلم كأمهات، ونعلم اجيالنا القادمة.
ونقول كلمات بسيطة عن السيدة القائدة.. كيف هن متواجدات مشجعات في جميع المجالات، لهن بصمات من الحضور والكلمة المساندة، والمشاركة المهمة، يضيفون للمكان رونق وبريق يرسم الأمل والبسمة ليوم أجمل واجتهاد أكبر، وجودهم يعطي دافع العطاء، والعطاء دومآ يحمل معنى اللاحدود.
مقالنا يحمل بين أسطره كلمات عن المرأة عن الأم في الإمارات.
لماذا قلنا في الإمارات ولم نقل من الإمارات؟
لأننا نريد أن نقول ونسلط الضوء على المرأة التي كرمت وهنئت على ماقدمت من إنجازات لم تكن المرأة الإماراتية فقط،
كما كرمت المرأة الإماراتية ويفتخر بها في جميع الأصعدة
إلا أن الأكثر جمالاً ان هذه الأرض لم تنسى المرآة المقيمة، فكان لها من الدعم والتشجيع مايكفي لنراها في جميع المحافل تكرم على ما قدمت من إنجازات.
كلمات معبرة جمل متواضعة كتبناها بمناسبة يوم الأم يوم المرآة، لأن التعبير أو الامتنان للمرأة في الإمارات أكبر من قدراتي الكتابية المتواضعة.
– سيدتي الأم
_ سيدتي المسؤولة
_ سيدتي المرأة الإماراتية.. المقيمة .. العربية.. الأجنبية
بأي جنسية أو دين اوعرق كنتي أو تكونين.
كوني نافعة كوني مجتهدة لتكوني فخر لأي مكان تعيشين فيه.