أفادت تقارير إعلامية، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لا يعتزم حل البرلمان أو تغيير الحكومة، في ظل المظاهرات التي تشهدها البلاد، احتجاجا على مخطط تعديل نظام معاشات التقاعد، وأوضحت أن ماكرون لا يخطط حتى لإجراء استفتاء لإنهاء الاحتجاجات، مشيرين بأنه لن تكون هنالك أية حلول أو تعديلات أو استفتاءات” في هذه القضية. وفقاً لـ”فرانس برس”.
وأضافت المصادر أن ماكرون طالب مرؤوسيه خلال الاجتماع الذي عقد في قصر الإليزيه، بإعداد مقترحات جديدة لتغيير أسلوب وبرنامج الإصلاحات، في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وتحديد مشاريع واضحة بأجندة واضحة قبل أولمبياد 2024.
وتأتي موجة الاحتجاجات في فرنسا في محاولة للضغط على نواب البرلمان لإسقاط حكومة ماكرون، وإلغاء مشروع قانون رفع سن التقاعد الجديد، الذي لا يحظى بشعبية وسط الجماهير الفرنسية، والتي يحاول ماكرون فرضها دون تصويت في الجمعية الوطنية، وأظهر استطلاع للرأي أجرته شركة Ifop الإعلامية، أن شعبية ماكرون انخفضت إلى مستوى قياسي منذ عام 2019، بنسبة دعم بلغت 28% فقط.