متابعة-جودت نصري
يشعر المسافر الصائم بمزيد من التعب والإرهاق خلال الرحلة السياحية، لذا هناك بعض من الأمور الأساسية التي يجب مراعاتها خلال السفر في رمضان.
اختيار الوجهة الصحيحة
ينصح بالسفر إلى وجهات اسلامية، لتجربة ثقافات مختلفة في رمضان مثل الإمارات العربية المتحدة وتركيا والمغرب وجزر المالديف وإندونيسيا وحتى الهند.
ليس ذلك فحسب، نظرًا لأن لديهم غالبية (أو كبيرة) من المسلمين، سيكون هناك العديد من وسائل الراحة لتلبية الاحتياجات الرمضانية مثل السحور وأماكن الصلاة والإفطار.
التخطيط المسبق
إذا كان المسافر في رحلة قصيرة، فمن الممكن اختيار موعد الرحلة بعد الإفطار وبلوغ الوجهة قبل الفجر لتجنب الصيام أثناء التنقل، إذا لم يكن ذلك ممكنًا، فمن الممكن التخطيط لتناول الإفطار أو السحور بعد الوصول بدلاً من ذلك، مع ضرورة تذكر أخذ العبور في الاعتبار.
قبل الرحلة السياحية، يفضل البحث عن أماكن الإقامة القريبة من الجاليات المسلمة أو المساجد، قد يستوعب مكان الإقامة الطلبات الخاصة (المطلوبة مسبقًا) مثل الطعام الحلال واحتياجات الإفطار والسحور.
البحث عن المساجد
بغض النظر عن أماكن الإقامة، توجد عادة مطاعم حلال بالقرب من المساجد التي تقدم الإفطار، وربما حتى السحور كما أن معرفة مكان وجود المساجد أو البقاء بالقرب من المساجد يسهل أيضًا أداء التراويح حتى أثناء السفر حتى أن بعض المساجد تقدم وجبات الإفطار أو السحور مجانًا.
سيتم التمكن أيضًا من مقابلة مسلمين محليين ومسلمين آخرين من جميع أنحاء العالم والتعرف على التنوع الذي يقدمه الإسلام عبر الثقافات المختلفة.
كن مستعدا للسحور ووجبة الإفطار
يمكن تذكر التخطيط لوجبات السحور ووجبات الإفطار مسبقًا، يتضمن ذلك العثور على مطاعم صديقة للمسلمين وإيجاد وسيلة نقل للوصول إليها في الوقت المناسب قبل الإفطار، أو تحضير وجبات في الليلة السابقة للسحور إذا لم يتم التمكن من العثور على أي مطاعم مفتوحة خلال تلك الساعات.
جعل احتياجاتك معروفة
في بعض الأحيان، ينصح بترك الفنادق والمرشدين السياحيين والمضيفات وغيرهم يعرفون أن المسافر صائم وستحتاج إلى تناول الطعام في وقت معين، فبعضهم قد يكون لديه خدمات لإيواء المسلمين الصائمين.